أكدت رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فرع المنطقة الغربية الأميرة عادلة بنت عبدالله أن هناك قلقا عالميا من سوء استخدام مضادات الميكروبات، مضيفة أن شعار يوم الصحة العالمي هذا العام يركز على مقاومة مضادات الميكروبات التي تعد مشكلة تتخذ أبعاداً خطيرة. ويُحتفل بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل كل عام، وشعاره لهذا العام يدور حول مقاومة الأدوية "إذا تقاعسنا اليوم.. لن نجد علاجاً غداً"، وتهدف الرسالة الأساسية لحملة يوم الصحة العالمي إلى توعية الأفراد بدورهم في ترشيد استهلاك الأدوية، والالتزام باستخدام مضادات الفيروسات في حال نصح بها الطبيب وذلك للحفاظ على صحة المجتمع. وذكرت الأميرة عادلة ل "الوطن" أن هناك قلقاً عالمياً إزاء عدم أو سوء استخدام مضادات الميكروبات، مما قد يعرقل مكافحة الأمراض المعدية، وخطر العودة إلى عهد ما قبل المضادات الحيوية الذي سيتعذّر فيه علاج العديد من العدوى الشائعة ممّا سيتسبّب، مرّة أخرى، في وقوع وفيات أو عودة ظهورعدوى فتاكة تهدّد الكثير من التدخلات الأخرى للإنقاذ، وأكّدت مسؤولية منظمة الصحة العالمية للتوعية بضرورة التوازن في استخدام مضادات الميكروبات، وأهميّة الالتزام بتوجيهات الأطباء لتحقيق أغراض العلاج، ذلك أنّ انتشار الأدوية غير المناسبة بفعل توزيعها بإفراطٍ بحجّة الوقاية أو الاستجابة لطلب المرضى، أو ممارسات المرضى في إيقاف العلاج لعدم مقدرتهم على تكاليفه الباهظة، أووصف أدوية غير مناسبة لعلاج مرض معيّن دون إجراء اختبار تشخيصي، أو الاستعمال الروتيني المكثّف لمضادات الميكروبات، كلها أساليب تسهم في إضطراب الصحة والتعرض للأمراض.