بعد خدمات طويلة بذلنا فيها كل الجهد بهدف تحقيق أهداف شركة الكهرباء، كان لا بد من التقاعد حسب الأنظمة المعمول بها بعد بلوغ سن الستين عاماً. خلال تواجدنا على رأس العمل، ونحن في قمة عطائنا وصحتنا، كانت الشركة تقدم التأمين الصحي لنا ولعائلاتنا ولآبائنا وأمهاتنا. الآن وبعد بلوغ هذه السن التي نحتاج فيها فعلاً للتأمين الصحي قلصت الشركة من مظلة التأمين الصحي لنا كمتعاقدين، فمنحتنا فترة خمس سنوات من التأمين الصحي بعد التقاعد، يغطي المتقاعد والزوجة فقط ولمراجعة العيادات الخارجية، دون شموله للتنويم وما يلحق به من متابعة. إن شركة الكهرباء من الشركات الكبرى في المملكة وهناك شركات أقل منها بكثير تمنح التأمين الصحي لموظفيها مدى الحياة ولا أظن أن شركة الكهرباء أقل منها في شيء. نرفع صوتنا آملين إعادة النظر في هذا القرار بما يحفظ للموظف حقه وليعكس الوجه الحضاري للشركة التي ترفع دائماً شعاراً متميزاً بأن الموظف يأتي في المرتبة الأولى في أولوياتها واهتماماتها.