استقطب برنامج "بيادر" للعمل التطوعي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أكثر من 800 شاب وفتاة من المتطوعين للمشاركة في أنشطة المركز الحوارية، والفعاليات التي لها علاقة بنشر ثقافة الحوار. وأكد نائب الأمين العام والمشرف على مشروع قافلة الحوار الدكتور فهد بن سلطان السلطان في بيان صحفي أمس، أن البرنامج يعمل على تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وتفعيل دورهم في مجال نشر ثقافة الحوار، مبينا أن القافلة حققت أهدافها في المحطة الأولى، التي كانت تستهدف الوصول إلى نحو 10 محافظات في منطقة الرياض، فيما استطاع الشباب والشابات المشاركين في القافلة تنفيذ البرامج الموكلة إليهم أثناء تجوال القافلة في تلك المحافظات. وأشار السلطان إلى أن الاستفادة من الأنشطة والفعاليات التي تقيمها القافلة لا ينحصر في أهالي المحافظات التي تزورها القافلة، حيث تتم دعوة أهالي القرى المجاورة لتلك المحافظات للمشاركة في الأنشطة والفعاليات الحوارية، التي شملت تقديم دورة للآباء والأمهات، بعنوان "حوارنا مع أولادنا"، ودورة بعنوان "الحوار الزوجي"، وإقامة فعاليات للشباب بعنوان "اكتشاف قدرات الشباب الكامنة". وقال إن اللجنة في المركز عملت على نشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب في المملكة والتواصل مع الآخر، خصوصاً من فئة الشباب من الجنسيات الأجنبية التي تعيش في المملكة، وخصصت برنامجاً لهذا الهدف تحت مسمى "سفير"، ويهدف إلى تعريف المقيمين في المملكة بثقافة المجتمع السعودي وأساليب الحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب. من جهة أخرى، عقد المشروع منذ انطلاقته نحو 23 لقاءً تحت مظلة مشروع سفير للحوار الحضاري، تهدف جميعها إلى الجمع بين الوفود الشبابية والمقيمين في المملكة لمد جسور التفاهم وفتح المجال للحوار الإيجابي البناء.