تعتزم مجموعة سعودية تقديم عرض أمام الوزارات المختصة في الكويت الأحد المقبل يتضمن إمكانية الاستفادة من النفايات وتحويلها إلى طاقة كهربائية وإيثانول وهيدروجين، وذلك باستخدام نظام BOT بهدف حل المشاكل البيئية الناشئة من النفايات والآثار البيئية الناتجة من غزو الكويت. وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الحربي للطاقة والبيئة، محمد الحربي أن مجموعته بمشاركة الشركاء العالميين والشركاء الكويتيين أنشأت شركتين بالكويت الأولى مختصة بالبيئة والثانية مختصة بالطاقة وأنظمتها، وسيتم تقديم عرض رسمي بموجب مخاطبات ودعوة من الحكومة الكويتية نعرض فيه تقنياتها في تفكيك أسلحة الدمار الشامل والإشعاعات الناتجة وأضرارها وتحويل المواد الإشعاعية والنفايات الصناعية والتجارية والبشرية والصحية وإطارات السيارات المنتهية الصلاحية بأنواعها والأخشاب والخردوات من أجهزة الهواتف والكمبيوتر. وذكر أنه على ضوء ذلك يتم تقييم الحكومة الكويتية وبعدها سيتم توقيع مذكرة التفاهم مرتبطة بعقد طويل الأجل. وقال: سنوفر احتياجات المشروع من ضخ مالي ودراسات مبينا أن شركة (تيك نيب) العملاقة في إنشاء محطات مصافي البترول هي من ستقوم ببناء محطة تدوير النفايات (نظام البلازما) لشركة ويستنج هاوس وإلترإنيرجي والمالكة لبراءة توليد الطاقة بتقنية (البلازما). ولا يتم صدور أي انبعاثات غازية باستعمال هذه التقنية وذلك بنسبة 100% حيث إن الشركات تعد بالمراتب الأولى عالميا بتدوير النفايات إلى طاقة كهربائية وطاقة بديلة المعروفة بالطاقة الخضراء الصديقة للبيئة. وأشار إلى أن من ضمن المشروع بالكويت تنقية البيئة الصحراوية المتضررة من آبار البترول المحترقة، وفك مواد البترول والتلوث البترولي من حبات الرمل وفرزها من التلوث، وإنهاء المشاكل البيئية بشكل جذري. وأكد الحربي تقديم مشروع عمل لوزارة الكهرباء الكويتية لبناء محطة إنتاج كهرباء بقدرة (1500ميجاوات) بطريقة الBOT ، مبينا أن المجموعة بكامل الجاهزية لهذا المشروع بالتمويل والبناء والتشغيل. يذكر أن مجموعة الحربي الشريك الرئيسي لشركة الطاقة القابضة العالمية يو إتش آي والتي تضم ائتلاف شركات عالمية في مجال إنشاء محطات الطاقة الكهربائية من دراسة وتصاميم وتصنيع مولدات وبناء وتشغيل وصيانة وتمويل وأيضا الشركات العالمية المتخصصة في مجال البيئة والتي لها براءات عالمية وفي المراتب الأولى عالميا بهذا المجال