تعودنا أن ننتظر نتائج الفحص الطبي قبل عقد قران العروسين لنبارك هذا الزواج، ولكن السؤال هل تدخل الوساطة أيضا في تحديد مستقبل وإخراج جيل صحيح واستمرار حياة زوجية تنعم بالأمان والاستقرار بإخراج تقرير يفيد بسلامة الزوجين وبالذات الزوج؟ سؤال يطرح بعد فوات الأوان عندما تكتشف الزوجة أن زوجها مدمن لأنواع من المسكرات والحشيش هل هذا جزاء تتحمله الزوجة دونما ذنب اقترفته وتبقى في حيرة، هل تتركه أم تستمر وتبدأ برحلة في مقتبل عمرها مع الشقاء والعناء مع زوج مدمن؟ نشير بأصابع اتهامنا إلى الجهات المسؤولة في إخراج هذه التقارير بدون فحص مسبق! فهل شددنا على الفحص الطبي قبل الزواج حتى لا تتعرض بناتنا لاكتشاف الحقيقة المرة بعد فوات الأوان فهناك مآس تتحملها بناتنا في عمر الزهور فهل من مجيب؟