ذكر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ، لويس مورينو أوكامبو ، اليوم الثلاثاء(2010/6/1) أن إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير ، على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب" ، ليس سوى "مسألة وقت". وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد البشير ، وهو رئيس الدولة الوحيد في الحكم المطلوب على خلفية اتهامات بارتكاب "جرائم حرب" ، لما تردد حول إشرافه على "جرائم اغتصاب وقتل جماعي" في إقليم دارفور المضطرب. وقال أوكامبو للصحفيين على هامش مؤتمر في العاصمة الأوغندية كمبالا لمراجعة أداء المحكمة الجنائية الدولية: "اعتقال البشير مسألة وقت.. إنه معزول". وأضاف: "لن يفلت شخص متهم من أيدي المحكمة الجنائية الدولية". كان البشير فاز بأغلبية مريحة في أول انتخابات حزبية في السودان منذ 24 عاما ، رغم مقاطعة المعارضة ومزاعم "التزوير" والمشكلات اللوجستية المتعلقة بالانتخابات. ويحظى البشير بشعبية بين المسلمين في الشمال الذين انتفعوا من النمو الاقتصادي الذي بدأه منذ توليه السلطة في انقلاب أبيض في عام 1989 . وتقدر الأممالمتحدة أن الصراع في دارفور ، الذي بدأ في عام 2003 ، أسفر عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد 7.2 ملايين آخرين.