يترأس نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، الأحد المقبل، اجتماع تنفيذ مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة الذي يستهدف 300 مستفيد. ويناقش الاجتماع، الذي يحضره مدير إدارة السجون بالمنطقة الشرقية ومدير عام الشؤون الصحية وأمين عام غرفة الشرقية ومدير دار الملاحظة الاجتماعية ومدير فرع بنك التسليف والادخار بالدمام ومدير مستشفى الأمل بالدمام والمدير التنفيذي للموسسة، تعريف المشروع والخطة التنفيذية له وخطة عمله، وما يستجد من أعمال، وذلك بعد موافقة أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على فكرة قيام المؤسسة بتنفيذ مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل، والتي سيستفيد منها 300 مواطن. أوضح ذلك المستشار الخاص لأمير المنطقة الشرقية والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، مضيفا أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد والمدير التنفيذي للمؤسسة الأمير عبد العزيز بن محمد، تعكف منذ انطلاقها على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع بالمنطقة كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة وتعمل بجدية تامة على سد احتياجات المجتمع. وأكد الدكتور الأنصاري، أن أمير الشرقية أصدر توجيهاته بأن يكون هذا المشروع بشكل دائم ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين وأن تكون المرحلة الأولى للمشروع بغرض استهداف300 مستفيد من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل على أن تستمر المراحل بالتوالي. من جهة أخرى استقبل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه أمس، الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان، وذلك بحضور مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمحافظة بقيق الشيخ سيف البيشي.