أحدثت استقالة مديرة بيت الطفل في جمعية أم القرى النسائية ريام المفلحي حالة من الغضب في أوساط الفتيات أول من أمس. وأشارت مصادر ل" الوطن" إلى أن الفتيات عبرن عن غضبهن بسبب استقالة المديرة، اعتقادا منهن أنه تم إجبارها على الاستقالة. وأشارت المصادر إلى أن النزيلات يعشن حالة نفسية سيئة بسبب ما يصفنه بمضايقة موظفات بيت الطفل وإجبارهن على الاستقالة. وفي اتصال هاتفي بريام المفلحي، أكدت أنها تعرضت لعدة ضغوط أجبرتها على تقديم استقالتها، رغم محبتها للفتيات اللاتي تعتبرهن كأخواتها. وأكدت أن بيتها مفتوح لهن في أي وقت لزيارتها. وأشارت إلى أنها شرحت في الاستقالة لرئيسة الجمعية كافة أسباب الاستقالة. من جانبها أكدت مديرة الإشراف الاجتماعي نورة آل الشيخ أنها أوفدت ثلاث مشرفات للوقوف على الوضع، وتبين أنه ليس هناك أي شغب أو اعتراض والأمور عادية داخل بيت الطفل. ونفت رئيسة الجمعية الدكتورة هانم ياركندي في تصريح إلى"الوطن" وجود أي شغب بين الفتيات، مؤكدة أن بنات الدار حينما علمن باستقالة مديرة البيت انزعجن من ذلك، ولم تستطع الحاضنات والعاملات إفهامهن حقيقة الأمر. وأضافت: تم الاتصال بي وحضرت مع بعض العضوات لمقر بيت الطفل، وبينت للفتيات أن المديرة استقالت لظروفها الصحية، فهي حامل وتحتاج للراحة، ونزولا على رغبتها الملحة تم قبول استقالتها ولم تتم إقالتها. وأكدت أن الفتيات اقتنعن ولم تصدر منهن أية أعمال شغب. ومن جهة أخرى توفد جمعية حقوق الإنسان اليوم لجنة إلى مقر البيت في شارع الستين للالتقاء بالفتيات والوقوف على كافة التفاصيل.