أشاد مساعد وزيرالداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بالمستوى التدريبي الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية والتقنيات التي تم توفيرها، جاء ذلك عقب رعايته عصرأمس لحفل تخريج 1473 طالباً من طلاب الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بمقرها الجديد بحي الشرائع بمكةالمكرمة في 11 تخصصاً أمنيا. وألقى مديرالأمن العام الفريق سعيد القحطاني كلمة امتدح فيها الدعم الذي تجده الأجهزة الأمنية من لدن القيادة الحكيمة والتجهيزات التي تم توفيرها لتمكين الأجهزة الأمنية من أداء دورها الأمني على الوجه الأكمل، مؤكدا أن رجال الأمن يحملون وساما غاليا على صدورهم حين وصفهم خادم الحرمين الشريفين بأنهم الدرع الحصين لهذا الوطن، وقال "وهذا الوصف كان له بالغ الأثر في أنفسهم وزادهم إصرارا على مواصلة العطاء في ميادين الشرف وبذل كل غال ونفيس لخدمة الوطن والمحافظة على أمنه وأمانه"، عقب ذلك، بدأ العرض العسكري والذي تضمن المسيرة العسكرية ثم تقديم عدد من التشكيلات الفنية وفق فن الزخرفة الإسلامية وكذلك تقديم عرض في الفنون القتالية والمطاردة الأمنية شملت المهارات التكتيكية المتنوعة وفن الرماية والتصويب الثابت والمتحرك، وتنفيذ فرضية أمنية، ثم أدى الخريجون القسم. إثر ذلك، كرم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عددا من الخريجين والمتفوقين في دورات (أمن الحج والعمرة والمهمات والواجبات التأهيلية والتحريات والبحث الجنائي وأمن وحماية المواقع وأعمال المرور والترتيبات الإدارية والمكتبية والدوريات الأمنية للمهام البشرية ودوريات الأمن للمهام الأمنية والدوريات الأمنية لقيادة السيارات والعلوم الشرطية) والجهات الحكومية المشاركة، بعد ذلك افتتح الأمير محمد بن نايف المقر الجديد لمدينة التدريب بالشرائع واستمع لشرح عن تجهيزات المبنى الذي يشتمل على صالات للمحاضرات وميدان للتدريب وكل التخصصات العسكرية ثم توجه لميدان الرماية وشاهد العديد من التمارين على الرماية من قبل رجال الأمن. من جهة أخرى، أشاد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيزالخضيري بالمستوى التدريبي المتطور الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية وقدرتها على التعامل مع كافة الأحداث، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تضم العديد من الكفاءات المتطورة التي تؤدي مهامها على الوجه الأكمل.