دمرت المقاتلات الفرنسية أمس أربع دبابات ليبية، وأطلقت النار على طائرة أثناء تحليقها، إيذانا ببدء تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، التي حددت القيادة العسكرية الفرنسية مساحتها ب100 في 150 كيلومترا حول بنغازي. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قاد تجمعا عربيا وغربيا في باريس يضم 22 قائدا، لتشكيل تحالف دولي لحماية المدنيين من اعتداءات قوات القذافي في بنغازي التي تعرضت لقصف عنيف ودارت في شوارعها معارك بالدبابات والقذائف الصاروخية. وحذر القادة ومعهم الرئيس الأميركي باراك أوباما الموجود في البرازيل من أن المجتمع الدولي سيتحرك على وجه السرعة لحماية المقاومين الليبيين من عدوان القذافي إذا لم يتوقف العنف. وكان القذافي اعتبر في رسالة بعث بها أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيسين الأميركي والفرنسي، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، أن قرارات مجلس الأمن باطلة، وهددهم بالقول "ستندمون إذا تدخلتم في بلادنا".