أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أن الوطن يعيش في أمن واستقرار وسعادة بأبنائه الكرام البررة، الذين يحفظونه بتوجيهات القيادة لمسيرته التي تنم عن حسن المعنى وسلامة المقصد. جاء ذلك في كلمتة أول من أمس أثناء احتفائية الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالما معافى إلى أرض الوطن، وذلك بالملاعب التعليمية المجمعة ببريدة. وقال الأمير فيصل بن بندر، إن الاحتفائية لها مدلولات كبيرة تنم عن حسن المسلك وقوة المعنى وثبات الخطى، وإن التلاحم بين المواطن والقيادة أمر يشهد لهذا الوطن ويتفوق فيه على جميع أوطان الدنيا. وشهد الحفل نائب أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ووكيل إمارة منطقة القصيم عبد العزيز الحميدان ومدير التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان وأمين أمانة منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان والشيخ موسى الزويد ورجال التربية والتعليم بالمنطقة. واطلع أمير القصيم ونائبه، على المعرض المصاحب للاحتفائية، والذي تضمن عددا من اللوحات الوطنية من مدارس تعليم البنين والبنات وبعض المجسمات من أعمال الطلاب والطالبات. بعد ذلك توجه إلى منصة ملعب التربية والتعليم بحضور أكثر من عشرة آلاف طالب يحملون صور خادم الحرمين وأعلام المملكة متقلدين أوشحة خضراء ومطرزين المدرجات بأضخم لوحة وطنية طلابية في مشهد مبهر يعكس قوة التلاحم بين القيادة والمواطن. بعد ذلك توالت فقرات الحفل.