استخرج طلاب ثانوية الملك عبدالعزيز بينبع أول من أمس أعمال سحرية وطلاسم شعوذة كانت مدفونة على شاطئ الكورنيش الشمالي والجنوبي والشرم بينبع، حيث تم التأكد من أنها أعمال سحر وشعوذة تم إلقاؤها في البحر منذ زمن. وأبلغ الطلاب معلمهم الذي تولى مهمة إبلاغ الجهات ذات الاختصاص، قبل أن يقوم أحد المختصين من ذوي الخبرة بالتعامل معها وإبطال ما فيها من أعمال شيطانية، كما تم الترتيب لتتولى تلك الجهات مهمة التخلص من أعمال الشعوذة والسحر التي يتم العثور عليها.وكان طلاب ثانوية الملك عبدالعزيز بينبع قد شاركوا ضمن فعاليات برنامج مشروع التنمية البيئية الساحلية الثالث الذي تنظمة إدارة التربية والتعليم للبنين بينبع لتنظيف قاع البحر المحاذي للشواطئ البحرية. وأوضح قائد المشروع عيد الصيدلاني أنه تم استخراج كميات من مخلفات راسخة في القاع ومدفونة بالرمال، كما تم تحديد بعض المخلفات الكبيرة الحجم التي يصعب على الغواصين استخراجها بالطريقة التقليدية، حيث تم تحديد مواقعها ومخاطبة الجهات المعنية ليتم التعامل معها.وأوضح كبير مدربي الغوص ورئيس نادي غواص العرب الكابتن عماد برهان أن انعدام الرؤية في بعض الأماكن الضحلة يصعّب على الغواصين عملية رصد واستخراج بعض هذه المخلفات المضرة بالكائنات البحرية، والتي غالبا ما يكون الإنسان سبببها. يذكر أنه تم رفع أكثر من 30 طنا مخلفات تتكون من الحديد والأخشاب والمواد البلاستيكية.