تفاعلت أصداء مقالة الكاتبة في "الوطن" الزميلة حليمة مظفر المنشورة يوم السبت الماضي والتي تطرقت فيها إلى ما اعتبرته نفوذا متزايدا لشاعرة عربية تعمل في القناة الثقافية على حساب السعوديات. وقال المشرف العام على القناة الثقافية السعودية محمد الماضي إن ميسون أبو بكر – التي قصدتها الكاتبة – أديبة وشاعرة معروفة وتعمل في القناة الثقافية مذيعة تقدم برنامجها اليومي "المقهى الثقافي" باحترافية وتقوم بإنجاز الأعمال المكلفة بها في الإطار البرامجي بالشكل الأمثل. وأضاف الماضي ل"الوطن" "حيث إن عملها يرتبط بالجانب البرامجي فمن المؤكد أنه لا يوجد من جانبها أي تدخل في القرارات الإدارية بالقسم النسائي نظرا لأن القسم تديره الزميلة ملوك سندي وهي إعلامية سعودية ذات خبرة واسعة ومعها مجموعة من الزميلات ذوات الكفاءة والإخلاص". وكانت صحيفة إيلاف الإلكترونية سألت الخميس وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة عن حقيقة ما نشر, فقال إن الصراع بين الشخصيات الثقافية النسائية أمر غير طبيعي. وأكد خوجة أن الكفاءة والتميز هما المقياس في العمل الإعلامي.