بدأت المفوضية الأوروبية في اتخاذ إجراءات لتحسين سبل حماية الأطفال الذين تضطرهم الظروف للإدلاء بأقوالهم أمام المحاكم، حيث تخطط لإجراء تعديلات قانونية في الدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف. وقالت مفوضة العدل وحقوق المواطنين في الاتحاد الأوروبي فيفيان ريدينج في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية أمس: "يجب أن يكون القضاء صديقا للطفل بشكل أكبر من أجل تعزيز حقوق الأطفال عندما يقعون ضحايا لأعمال تستوجب العقوبة". وطالبت ريدينج التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية، بأن يتم أخذ أقوال الأطفال الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي، عن طريق تقنية الدائرة المغلقة، بدلا من وجودهم في نفس الغرفة مع الجناة". وشددت ريدينج على أن مسؤولية خاصة تقع على عاتق الشرطة والادعاء العام والقضاة عندما يتعاملون في قضايا يكون الأطفال ضحايا فيها لأعمال تستوجب العقوبة.