تدرس بورصة دبي بيع جزء من حصتها البالغة 20 % في بورصة لندن لتسهيل اندماج بين الأخيرة ومشغل بورصة تورونتو شركة تي.إم.اكس. وأبلغ مسؤول رفيع ببورصة دبي صحيفة ذا ناشونال أن الشركة ستدرس بيع حصة لتقليص ملكيتها في البورصة المشتركة إلى أقل من 10%. ورفض رئيس مجلس إدارة بورصة دبي عيسى كاظم التعليق عندما اتصلت به رويترز. وبموجب الهيكل الحالي ستحوز بورصة دبي 11.3 % من الكيان الجديد مما قد يجعل جهات تنظيمية كندية تتدخل. وقال المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه "إذا كنا نريد إنجاح الصفقة فينبغي أن تقل حصتنا عن 10%." وتشوب الصفقة انتقادات متصاعدة في كندا بشأن تملك كيان أجنبي مثل بورصة دبي جزءا من بورصة تورونتو للأسهم. وتفيد بيانات أن جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق الثروة السيادية للبلاد يمتلك حصة 15 % في بورصة لندن وسيمتلك الاثنان معا حصة 20 % تقريبا في الشركة الجديدة. وقال وزير الصناعة الكندي توني كليمنت إن كندا ستراجع عرض بورصة لندن للاستحواذ على مجموعة تي.إم.اكس. كما أفادت الصحيفة أن مسؤولي بورصة دبي غير واثقين تماما من أن صفقة بورصة لندن وتي.إم.إكس ستحقق قيمة للأجل الطويل. وقال مسؤول تنفيذي إن بورصة دبي لن تبيع إلا إذا وجدت مشتريا استراتيجيا وبالسعر المناسب. وأبلغ مسؤول البورصة ذا ناشونال "لن نبيع لخفض حصتنا لمجرد أن نسهل على زافيه روليه الرئيس التنفيذي لبورصة لندن إجراء الصفقة."