ويسعى قراصنة الإنترنت إلى إشاعة الخوف من خلال تحذيرات مزيفة عن وجود فيروسات، ثم يعرضون برنامجا باهظ الثمن وعديم الجدوى كحل لعلاج هذه المشكلة المصطنعة. ولا يوجد سوى حل واحد لعلاج مشكلة "برامج التخويف" ألا وهو أن يتحلى المستخدم بالحذر، ويتشكك دائما في الرسالة التي يتلقاها عبر البريد الإليكتروني. ويوضح كانديد فوست وهو خبير في فيروسات الكمبيوتر يعمل بشركة "سيمانتيك" إن برامج التخويف عادة ما تكون مجانية، ولكنها دائما ما تكون مصحوبة بعروض لتحميل إصدارات إضافية مقابل ثلاثين أو أربعين يورو. وكشفت دراسة أجراها المكتب الألماني لأمن المعلومات أن 60% من المشاركين بالدراسة كانوا يعلمون بوجود خطر "برامج التخويف" ، وأن 9% منهم سقطوا ضحية لهذه الحيلة.