مثل الحكم بإعدام ثلاثة موريتانيين من عناصر القاعدة بعد إدانتهم باغتيال سياح فرنسيين في 2007، حكما "لا سابق له" في هذا البلد غير أن محللين في نواكشوط شككوا في إمكانية أن يشكل رادعا للمتطرفين. وقال الخبير في قضايا الإرهاب أسيلمو ولد صالحي: "أراد القضاء إصدار حكم بمستوى الأضرار التي طالت موريتانيا وصورتها في العالم واقتصادها، وأيضا فرنسا باعتبارها شريكا هاما". وأضاف: "لكن في نهاية المطاف حكم الإعدام ليس حلا في مواجهة السلفيين الذين يتبنون العمليات الانتحارية".