تم العثور على جثة امرأة برتغالية في شقتها بعد مرور تسع سنوات على وفاتها عن 86 عاما، وذكرت تقارير إعلامية أمس أن اجوستا مارتينهو كانت تعيش بمفردها، ولم تكن على اتصال دائم مع الآخرين، وذلك حسبما ذكرت ايدا مارتينس وهي جارة مارتينهو في رينشوا بالقرب من لشبونة لصحيفة بوبليكو اليومية. غير أنه عندما اختفت مارتينهو عن الأنظار في عام 2002، أبلغت مارتينس أقاربها والشرطة باختفائها. ولم يؤد نحو 12 اتصالا مع الشرطة إلى أي شيء، وكان ضباط الشرطة يردون دائما بقولهم إنه ليس هناك أمر قضائي كان من الممكن أن يسمح لهم بفتح شقة مارتينهو بالقوة. ونظرا لأن مارتينهو توقفت عن سداد ديونها، تم في نهاية الأمر مصادرة الشقة وإغلاقها. وعندما جاءت المالكة الجديدة للشقة لرؤيتها للمرة الأولى، وجدت جثة مارتينهو متحللة في المطبخ بالإضافة إلى جيفة كلبها، وجرى فتح تحقيق في الإهمال المزعوم من جانب السلطات في القضية.