بعد أن حظرت باكستان موقع "فيسبوك" لمنع نشر صور "مسيئة" عن الرسول صلى الله عليه وسلم توصل وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إلى وسيلة جديدة للتواصل عبر الإنترنت بالتحول إلى موقع "تويتر". وصرح مالك بأن ابنه أبلغه أنه إذا كان لا يستطيع الدخول إلى "فيسبوك" حيث تمتلئ صفحته بصور المشاهير ويراسله عليها 691 شخصا فعليه أن يستخدم التويتر. وقال مالك: إنه أصبح مستخدما ل"تويتر" منذ أيام قليلة فقط وأحبه. وهناك الكثير من الأسئلة التي تواجهه مثل هل أنت حقيقي أم مزيف؟. وكتب له كثيرون يسألونه عما إذا كانت صفحته في الموقع حقيقية أو يتذمرون من أن عليه أن يرعى شؤون منصبه بدلا من استخدام "تويتر". والرسائل التي يبعث بها مالك من خلال التويتر لا تكشف عن ضيقه من المتسللين الرقميين. وهو يدعو إلى الوحدة في مواجهة العنف في كراتشي ويعلق على السعادة التي يشعر بها في التحدث مع عدد كبير من النساء العضوات في برلمانات من مختلف أنحاء آسيا. وعلى الرغم من إحجامه عن انتقاد قرار حظر "فيسبوك" ومواقع أخرى أعرب عن أمله في التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف. وقال: "علينا أن نكون متفتحي الذهن". وكانت باكستان قد حظرت الأسبوع الماضي موقع "فيسبوك" الاجتماعي إلى أجل غير مسمى بسبب مسابقة على الإنترنت لرسم الرسول. كما حظرت يوتيوب ونحو 1000 موقع آخر لنفس السبب.