أكد رئيس اللجنة التنفيذية للرالي، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد ارتياحه لما رآه من تفاعل الجميع مع رالي حائل، مشيراً إلى أن نجاحات الرالي تضاعف المسؤولية عاماً بعد عام على الجميع مسؤولين ومنظمين وداعمين ومشاركين وإعلاميين، لنقل الصورة الحضارية والمشرقة للبلاد. جاء ذلك خلال زيارته أول من أمس لمواقع الفعاليات المصاحبة للرالي ومقر المركز الإعلامي، والفعاليات المصاحبة في مقر إدارة التربية والتعليم، مشيداً بالتجهيزات الضخمة التي قامت بها الإدارة، كما زار مخيم أمانة منطقة حائل ومعرض هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التوعوي، واطلع على البرامج التوعوية للهيئة، وتفقد مخيم الشؤون الإسلامية ومقر جامعة حائل، واطلع على البرامج الثقافية والعلمية للجامعة، مبدياً إعجابه بها. وتفقد أيضا السوق الشعبي واطلع على المنتجات والحرف اليدوية، مشدداً على أهمية دعم كافة الحرف والمنتوجات اليدوية لأسر وسيدات المنطقة وتقديم التسهيلات والخدمات لتشجيع تسويق المنتجات. كما أبدى الأمير عبدالله بن خالد خلال زيارته للمركز الإعلامي في المغواة، إعجابه بما رآه من تجهيزات ومعدات ضخمة للتلفزيون السعودي لمواكبة الحدث موجهاً شكره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ومساعده الأمير تركي بن سلطان على اهتمامهما ودعمهما لرالي حائل من خلال قنوات التلفزيون السعودي. وأشاد بالجهود التي يبذلها إعلاميو المنطقة مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد لإبراز الكنوز التراثية والسياحية والثقافة التي تكتنزها المنطقة. كما أثنى على الدور الفاعل للقطاع الخاص ولرعاة الرالي بكافة فئاتهم كونهم شركاء في عملية النجاح وخص بالشكر شركة عبداللطيف جميل وتويوتا وشركة سابك وشركة التصنيع الوطنية ومجموعة MBC الإعلامية. واختتم الأمير حديثه للإعلاميين بالتأكيد على أن ما تحقق من تطور ونجاحات في منطقة حائل أسوة بكافة مناطق المملكة لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وإشراف أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد. وفي ذات السياق، شهد المتحف التراثي بمخيم الإدارة العامة للتربية والتعليم ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل إقبالاً لافتاً من المواطنين للاطلاع على ما يحتويه المتحف من آثار ومقتنيات قديمة. وأوضح صاحب المتحف خالد الجميل أن المتحف يحتوي على العديد من الآثار التراثية بعضها سيارات قديمة منها سيارة فورد كندية موديل 1933 شاركت في الحرب العالمية الثانية وسيارة بوريغن موديل 1970 وسيارة أولدزموبيل موديل 1960 وسيارة ستاوت موديل 1972 وفورد هاف موديل 1966، كما يحتوي على طريقة التعليم القديمة من الكتاتيب إلى الكتب الدراسية منذ عهد الملك سعود في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة كما يحوي على أسلحة قديمة وبنادق وسيوف وخناجر وأوانٍ منزلية من حجر وأعمال جلدية ونحاسية.