طالب مدير الزراعة في منطقة عسير مبارك بن محمد المطلقة بإيجاد آلية لمتابعة حظائر الإبل المنتشرة في المنطقة، مؤكدا أنه لا توجد آلية لمراقبتها، وأنها تشكل خطرا على مرتاديها أو من يشربون حليب الإبل منها وذلك لانتشار بعض الأمراض المعدية أو الحمى المالطية التي تنتقل من الحيوان للإنسان عن طريق الحليب. وشدد المطلقة على ضرورة أن يكون هناك دور لفرع الزراعة في عسير في مراقبة الحيوان وصحته وخلوه من جميع الأمراض، داعيا الأمانة لأن يكون لها دور في متابعة صلاحية الحليب المعروض وخلوه من جميع الأمراض المعدية وأهمها مرض الحمى المالطية. وقال إن لفرع وزارة التجارة أيضا دورا في متابعة آلية وأسعار بيع الحليب، لافتاً إلى أهمية إيجاد مواقع مناسبة لهذه الحظائر بعيدا عن المدينة. إلى ذلك، قال اسماعيل محمد، عامل من الجنسية السودانية، ل"الوطن" إن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين للاستمتاع بمشاهدة الإبل تلبية لرغبات أبنائهم، مشيرا إلى أنه يبيع يوميا بمعدل من 150 إلى 200 ريال من حليب الإبل، إضافة لبيع بولها للعلاج. وأضاف محمد الذي يعمل في إحدى حظائر الإبل أنه يتم جلبها من منطقة مكةالمكرمة لفترة معينة ثم تتم إعادتها. يذكر أن حظائر الإبل انتشرت بشكل كبير في المنطقة، خاصة في أبها وخميس مشيط.