لم تنته ظاهرة تهريب وإدخال المخدرات إلى السجون؛ لأنها مرتبطة بأفراد أدانهم القانون، فدخلوا السجن وأطراف آخرين لم يدنهم القانون فظلوا خارج أسواره، ولعدم انقطاع الاتصال بين الطرفين يتم التواصل عبر الهواتف النقالة، غير الزيارات حسب عملية الضبط الأخيرة التي تبين أنه عثر خلالها على هواتف نقالة، أما الترتيبات التي دخلت بها المخدرات بالكميات الكبيرة إلى السجن، وكيفية دخولها فستظهرها التحقيقات المقبلة. وأوضح الناطق الإعلامي بسجون المنطقة الشرقية النقيب بندر بن علي الخرمي أن الدورية الراجلة في قسم سجن محافظة حفر الباطن عثرت الاثنين المنصرم وأثناء قيامها بمهامها المعتادة على كيس كبير داخل إطار السجن خارج العنابر، وبداخله 1768 حبة يشتبه أن تكون من الحبوب المخدرة، و11 قطعة من الحشيش المخدر, إضافة إلى أجهزة جوال، وشرائح اتصال أرسلت من خارج حدود السجن, وقد خوطبت الجهات ذات الاختصاص لمتابعة الموضوع والكشف عن تفاصيله.