أسدل الستار على فعاليات مؤتمر ملك الأعضاء العالمي لعلوم القلب المتقدمة، الذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة وجراحة القلب بالأحساء، والذي يعقد تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، والذي يأتي ضمن فعاليات موسم الشرقية 2019 «الشرقية ثقافة وطاقة». وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي: دعوة علماء ومتحدثي المؤتمر الدولي لتشوهات القلب الخلقية إلى التأكيد على المزيد من البحث العلمي في عوامل الخطر الجينية والبيئية لتشوهات القلب الخلقية، والاستفادة من المؤشرات ذات العلاقة الوثيقة بتشوهات القلب الخلقية مثل تشوهات الأعضاء الأخرى والأبحاث الجينية، ومعالجة البيانات الناتجة للوصول إلى المسببات الحقيقية لتشوهات القلب الخلقية، ومن ثم الحماية منها للأجيال القادمة. الاستمرار في الخطوات المباركة وتعزيز بعض الاتجاهات البحثية لتعزيز المفاهيم للممارسة الطبية الحالية لمعالجة تشوهات القلب الخلقية، في غرف الجراحة والقسطرة، وخصوصا في ما يتعلق بفهم ميكانيكية أداء القلب والأوعية الدموية. النظر وبصورة عاجله إلى ما تم التوصل إليه من حقائق علمية في هذا المؤتمر تتعلق بالمؤشرات الفسيولوجية والنفسية، للتباين النبضي للقلب البشري وتردداته المختلفة، والقدرات الخارقة للتباين النبضي للقلب، للتواصل بين المجموعات في الدول المختلفة بطرائق تواصل محلية وغير محلية، واستغلال هذه الفتوح العلمية الجديدة التي تكاملت على أرض المملكة العربية السعودية خلال ما يزيد على العقد من الزمان، في تحقيق الدور الريادي للمملكه كمنارة لنشر السلام والوئام في العالم، وبالأخص للمجموعات المنكوبة والكوارث. الرفع للجهات المعنية في المملكة من خلال القنوات النظامية لتبني اثنين من التطبيقات الذكية المعنية بخلق بيئة من الوئام بين المجموعات في الدول والقارات، والتي ستمكن لأول مرة في تاريخ العلوم من جمع معلومات حيوية للمجموعات البشرية على كوكبنا في وقت واحد. النظر العاجل في آلية قياس الضغط الشرياني لدعم التوجه الجديد لتبني قياس الضغط لمدة 24 ساعة، والاستفادة من المؤشرات الأخرى للتنبؤ المبكر بالجلطات الدماغية والاختيار الأمثل للعلاج اللادوائي والدوائي. تبني ما قدم في المؤتمر فيما يتعلق بالنظرية الشمولية المعقدة لفهم آليات أمراض القلب، وخصوصا فيما يتعلق بالتخطيط الكهربائي للقلب. ضرورة النظر الفوري لتخصيص ميزانيات مستقلة للبحث الطبي ومنع كل ما يتعلق بتداخل المصالح مع شركات الصناعة الطبية والدوائية. الحاجة الماسة لإجراء دراسة بحثية شمولية ذات استقلال تام لكامل المملكة العربية السعودية، بإشراف من وزارة الصحة للنظر في أسباب الخطر لعملية تصلب الشرايين.