تأهل فريق الهلال الكروي الأول(بهدوء تام ودون مقاومة كروية) لدور ربع النهائي في مسابقة كأس ولي العهد ليقابل الفائز من مواجهة الأهلي وهجر في دور ال 16 للمسابقة بعد أن سجل تفوقا في كل شيء على نجران بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جرى مساء أمس بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، جاءت عن طريق أسامة هوساوي وياسر القحطاني(الثالث من ضربة جزاء) والبديل وليد الجيزاني في الدقائق ال 57,9, 80 ,90.وأهدر الفريدي ضربة مماثلة في الدقيقة ال 86 بعد أن لعب الكرة بجوار القائم الأيسر لحارس نجران حسن هادي. وظهر اللقاء بصورة متوسطة, وكان فيه الهلال صاحب الريادة الدائمة, ولم يسجل نجران أي تفوق ملحوظ, و كان الأبرز فيه بخلاف أهداف الهلال, حالة الطرد للاعب وسط نجران تركي الثقفي في الدقيقة ال 46 من الشوط الأول بالبطاقة الحمراء من قبل حكم اللقاء الدولي عبد الرحمن العمري إثر مخاشنته للروماني ميريل رادوي, وكان قبلها نال بطاقة صفراء نتيجة لاعتراضه على قرار حكم اللقاء قبل طرده ب 3 دقائق. ساهم مدافع فريق الهلال الدولي أسامة هوساوي في إراحة زملائه في مع انطلاقة المباراة وتحديداً في الدقيقة ال 9 بعد أن سجل الهدف الهلالي الأول إثر استثماره لضربة زاوية نفذها زميله الروماني ميريل رادوي لتسقط الكرة أمام (هوساوي) الذي لعبها بطريقة خادعة من الخلف بعد أن أدار ظهره لحارس مرمى نجران حسين هادي. وكان الشوط الأول قد شهد خطأ فادحا للاعب ماجد المرشدي بعد أن مرر كرة خطيرة داخل منطقة الوسط في الدقيقة الخامسة لتجد الكرة أقدام لاعب نجران البرتغالي جيليانو فرنانديز الذي سدد الكرة في الشبك الخارجي. بعدها تحول الهلال إلى الضغط الهجومي مستغلاً بذلك الأسماء التي أراد أن يلعب بها مدرب الفريق الأرجنتيني كالديرون بتواجد أصحاب المهارة المكون من الشلهوب والفريدي وعبد العزيز الدوسري وكريستيان ويلهامسون وبالاعتماد على محور ارتكاز وحيد بميريل رادوي بعد أن اعتمد مدرب نجران على المهاجم ديبا لونقا الذي سدد كرة في الدقيقة ال 43 حولها السديري لضربة زاوية في أول اختبار للاثنين. وسمح دفاع المنطقة لفريق نجران للهلاليين بفرض سيطرتهم المطلقة على مجريات الشوط الأول حيث كان الدفاع الهلالي وحارسه الشاب عبدالله السديري في راحة تامة خلال مجريات النصف الثاني من مجريات الشوط الأول, وعاب على وسط نجران بقيادة تركي الثقفي تغيب الأدوار الهجومية نظرا لفارق الإمكانات الفنية بين لاعبي الفريقين حيث مالت كفة الفرقة الزرقاء وكان ذلك جلياً من خلال الكرة التي سددها ياسر القحطاني في الدقيقة 28 والتي ارتطمت في العارضة النجرانية بعد نقلات ثلاثية بين الشلهوب والفريدي والدوسري على التوالي, ولم يكتف الهلاليون بذلك حيث سدد بعدها نفس اللاعب ياسر القحطاني كرة جميلة تصدى لها حارس نجران. • وفي الدقيقة 46 زاد لاعب الوسط لنادي نجران تركي الثقفي معاناة فريقه بعد حصوله على البطاقة الحمراء إثر مخاشنته للاعب الهلال الروماني رادوي (في الوقت الضائع من مجريات الشوط الأول). وسلمت حالة النقص العددية لنجران مفاتيح التفوق المضاعف للهلال في الحصة الثانية بعد حالة الطرد بزيادة الغلة التهديفية كنتيجة طبيعية بعد أن زاد نجران سوءا على سوئه ليعزز ياسر القحطاني النتيجة بضربة رأسية في الدقيقة ال 57 بعرضية جاءته من ويلهامسون بعد أن لاحظ التحرك الجيد للقحطاني الذي استثمر حالة الفراغ الدفاعية في منطقة العمق ليلعب الكرة كيفما شاء وبهدوء تام, ليمنح هذا الهدف شيئا من الاطمئنان لمدرب الهلال الذي ارتاح لفراغ النجرانيين من أي خطورة قد تهدد مرمى الهلال الذي بات يقظان نائما، ليقوم بإخراج الروماني ميريل رادوي الذي تحامل على إصابته التي تعرض لها في أواخر الحصة الأولى ويدخل المهاجم عيسى المحياني ليميل محمد الشلهوب لمنطقة محور الارتكاز لملء مكان رادوي، قبل أن يخرج في الدقيقة ال 78 ليحل الوجه الجديد محمد القرني مكانه. ولم يحدث التغيير المبكر من قبل نجران بدخول عبد العزيز سعد شيئا في بطاقة أداء فريقه. وأضاف ياسر القحطاني قبل خروجه ودخول وليد الجيزاني مكانه الهدف الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة ال 80 بعد أن تسبب فيها منع مرور زميله عبد العزيز الدوسري من قبل مدافع نجران. وزاد المدافع السنغالي حمادجي أحوال فريقه سوءا بإعاقته للجيزاني ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء أهدرها أحمد الفريدي في الدقيقة ال 86 . وعند الدقيقة ال 90 اختتم وليد الجيزاني أهداف فريقه بهدف رابع بعد أن وصلت إليه كرة مسترجعة من يد وعارضة حارس نجران حسن هادي ليلعبها بهدوء تام في المرمى الخالي ليكشف الحال المائل لنجران.