قُتل مدنيّان في «هجوم إرهابي» على كتيبة للدرك في كونغوسي في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش في بيان. وهو ثالث هجوم خلال أسبوع ويأتي بعد يومين من قمة مجموعة الساحل في واغادوغو التي دعا فيها قادة دول المجموعة إلى مزيد من المساعدات من الأممالمتحدة للتصدي للجهاديين. وأوضح المتحدث باسم الجيش العقيد لاموسا فوفانا، أنّ المسلّحين «حاولوا تحرير أحد عناصرهم» و»قتلوا في خضم جنونهم الدامي، مدنيَين اثنين كانا يمرّان من تلك الناحية». والشخص الذي حاول المسلّحون تحريره كان شارك في هجوم على كتيبة مكافحة الإرهاب في بورزانغا في 6 نوفمبر 2017، بحسب المصدر ذاته. وتشهد بوركينافاسو منذ 2015 هجمات مسلحة تتزايد وتيرتها ودمويتها وامتدّت إلى مناطق عدّة علاوة على العاصمة، ما أجبر السلطات على إعلان حال الطوارئ في ستّ من المناطق ال 13 في البلاد.