تخضع وزارة التربية والتعليم حالياً عينة من الصفين الرابع والثاني المتوسطين في مادتي الرياضيات والعلوم لبرنامج نشر ثقافة الاختبارات الدولية وسط الميدان التربوي وطريقة تطبيقها وأهدافها والفئة المستفيدة منها لتشمل كافة معطيات العمل التربوي، وذلك عبر اللقاء الذي نفذه مركز الدراسات والاختبارات الدولية التابع لوكالة التخطيط والتطوير في الوزارة أول من أمس بحضور نائب الوزير لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز. واشتمل اللقاء على عرض لعدد من المدارس كعينة اختبار خاصة بالاختبار التجريبي الذي تم خلال عام 1431، والاختبار الختامي الذي سيطبق خلال عام 1432، ويستهدف الصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط وفق ضوابط الاختبارات الدولية لمقارنة تحصيل الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم وفي أنظمة تربوية مختلفة في خلفياتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بغرض التعرف على مستوى تحصيل الطلبة وقياس مدى تأثير العوامل المختلفة، ويكون التقييم ليس على مستوى الطالب والمدرسة فقط وإنما لجميع المعطيات كتوفير مصادر غنية من المعلومات لصانعي السياسات التربوية ودراسة مدى فاعلية المناهج المطبقة وطرائق تدريسها. وجرى على هامش اللقاء التعريفي إنشاء ركن في مبنى الإدارات النسائية رقم "1" لمدة يومين لعرض ونشر ثقافة الاختبارات الدولية على منسوبات الوزارة. من جانب آخر، اتفقت وزارة التربية والتعليم وكلية التربية بجامعة الملك سعود لتنفيذ برنامج "التخطيط التربوي" مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري 1431/1432. جاء ذلك في قرار أصدرته "التربية" - حصلت "الوطن" على نسخة منه -، يهدف إلى إكساب العاملين في مجال التخطيط التربوي والتعليمي القدرة، إضافة إلى إعداد وتنفيذ وتقويم ومتابعة الخطة التعليمية والمدرسية على المستويات كافة والتحسين النوعي للعملية التربوية والتعليمية، وتوطين المفاهيم والأساليب الحديثة للعملية التخطيطية في قطاعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم، وستكون الأولوية في الالتحاق بالبرنامج لمشرفي التخطيط في إدارات التربية والتعليم وجهاز الوزارة، والمشرفين التربويين أعضاء فرق التخطيط بعدد 30 متدرباً.