يطلق أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم، ملتقى القيادات الشابة، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بجامعة جازان في فندق الريدسون بلو، بحضور نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، وعدد كبير من الشخصيات القيادية والتعليمية والتدريبية على مستوى المملكة والخليج العربي. تطلعات المنتدى يشمل الملتقى تنفيذ مبادرتين، وجلسات علمية، و40 متحدثا، وتنفيذ 10 ورش ودورات تدريبية بحضور 2500 مشارك، واستفادة 700 شاب وشابة من الدورات المنفذة، ويبلغ عدد المستفيدين من برامج التأهيل بكليات جامعة جازان 15 ألف مستفيد، ويهدف المنتدى إلى خلق البيئة الاجتماعية المحفزة للشباب، واستعراض التجارب الناجحة في تنمية واستثمار المهارات القيادية، وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية المواهب القيادية، وتنمية قدراتها. تمكين الشباب تتمثل محاور الملتقى في تمكين الشباب برؤية الوطن 2030، والجامعات السعودية وصناعة القيادات، وقياداتنا واكبت تطلعات الشباب، والقيادات الطلابية في الجامعات السعودية، وماذا بعد اكتشاف القيادات الشابة، وتمكين القيادة الشابة، والجودة قبل التمكين، ودور الجامعات في تنمية المهارات القيادية، والمعوقات من وجهة نظر الشباب، وتمكين الطلاب داخل الجامعات، والأثر المنتظر من تمكين القيادات الشابة، ومدى تمكين ونجاح القيادات النسائية، وتمكين رؤية المملكة للقيادات النسائية، وتحديات الفرص وتحفيز المجتمع، واستثمار الطاقات النسائية الشابة في التنمية، والحد من الفرص المهدرة. تنمية المهارات أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي حسين القحطاني، أن جامعة جازان وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية توجها وآليات مستحدثة، تعنى أساسا بتنمية المهارات القيادية للطالب عبر تأهيله وإعداده وتمكينه، والرفع من قدراته، وإثراء معارفه، حتى تواكب الجامعات رؤية المملكة، بتركيزها على الشباب كعامل رئيسي في نجاح الرؤية، مشيرا إلى أن ملتقى القيادات الشابة، والذي تنظمه جازان فرصة مهمة لاستعراض جهود وتجارب الجامعات السعودية في مجال تنمية القيادات الشابة، والوقوف على أبرز التجارب الناجحة، مضيفا إلى أنه يجب على الجامعات أن تسعى في خططها الطموحة إلى تطوير القيادات الطلابية، خلال تطوير برامج نوعية تستند إلى أرقى المعايير العالمية المعتمدة، وذلك لإعداد قيادات طلابية شابة، تشارك على نحو فعّال في الارتقاء بالمسيرة التنموية بالمملكة، عبر تحقيق الأهداف المستقبلية بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، خلال الاستثمار في الكفاءات الطلابية، وتوفير كل الدورات والمهارات، ليكونوا قادة الغد. دعم واهتمام أوضح القحطاني أن جامعة جازان تواصل مسيرة الإنجازات العظيمة المحققة على المستوى المحلي والعالمي، بفضل دعم واهتمام وتوجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، اللذين يحرصان على مواكبة الجامعة تنمية الوطن، وتحقيق رؤية المملكة 2030، وتوفير كل الخدمات للطلاب والطالبات، لإعداد جيل يخدم الوطن في كل المجالات المختلفة، والإسهام في تحقيق الريادة، ومواصلة الإنجازات المحققة، مقدما الشكر لهما على اهتمامها، ورعايتهما الدائمة لكل أنشطة وبرامج الجامعة. تنفيذ مبادرتين 700 مستفيد من الدورات 10 ورش ودورات 15 ألف مستفيد من برامج التأهيل في الكليات أبرز تطلعات الملتقى 01 تنمية المهارات القيادية 02 استثمار كفاءات القيادات الشابة 03 تمكين الشباب في رؤية المملكة 2030