استنفرت جامعة منطقة جازان جهودها في تعزيز قدرات الشباب والفتيات للقيادة، واستثمار صناعة القيادات الشابة، وتحقيق مبادرتها الطموحة في سبيل الرؤية والتنمية الوطنية المستدامة. صناعة المعجزات أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أنهم مؤمنون بطموحات الشباب التي تتجاوز كل التحديات والصعوبات، مشيرا إلى أن الشباب قادرون على صناعة المعجزات في ميادين الحياة والمعرفة، وراسخون كالوطن في العطاء والتضحية، لرسم وجه المستقبل السعودي على جبين الحضارة الإنسانية. إبداع ومعرفة أوضح القحطاني أن جامعة جازان منبر للقيادة، من خلال حشد العقول المدججة بالإبداع والمعرفة في ملتقى القيادات الشابة الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب، مضيفا أن الملتقى هو إحدى مبادرات الجامعة الطموحة في سبيل تحقيق الرؤية، والتنمية المستدامة، مبينا أنهم بالجامعة انطلقوا إلى حيث يشاء الوطن للارتقاء بطلابنا وطالباتنا في متن الرؤية السعودية. 15 هدفا بين القحطاني أن ملتقى القيادات الشابة يحقق 15 هدفا ممثلة في رسم مستقبل الحضارة الإنسانية، ونشر ثقافة الوعي، وأهمية استثمار صناعة القيادات الشابة، وخلق البيئة الاجتماعية المحفزة للشباب، ومواجهة ومناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، وتنمية واستثمار المهارات القيادية، وتعزيز قيادة الشباب والفتيات، كما يسعى الملتقى إلى تحقيق طموحات القيادة الرشيدة، وتأهيل الشباب لأداء دورهم في بناء مستقبل الوطن، واكتشاف قدراتهم، واستعراض التجارب الناجحة في تنمية واستثمار المهارات القيادية، والوقوف على دور الإعلام، وتوظيف وسائل التقنية في تشجيع وإبراز القيادات الشابة، وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية المواهب القيادية، وتنمية قدراتها، مشيرا إلى أنهم يهدفون إلى حضور 2500 شخص في جلسات الملتقى، واستفادة 700 شاب وشابة من الورش التدريبية التي سينفذها نخبة من الكوادر الوطنية المتخصصة على مستوى المملكة. نهضة مستدامة أفاد القحطاني بأن المملكة تعيش نهضة مستدامة في جميع المجالات، وكل المستويات الاقتصادية، والحضارية، والثقافية، والاجتماعية وغيرها، مطالبا الشباب أن يكونوا طموحين ومؤهلين لأداء مستوياتهم تجاه النهوض بدورهم في بناء مستقبل الوطن، وتحقيق طموحات القيادة الرشيدة. تطوير الذات دعا القحطاني المشاركين بالملتقى إلى اغتنام الفرصة، والمشاركة بفاعلية بالملتقى، الذي يعد فرصة لتطوير الذات، ومحفزا لإعدادهم، واكتشاف قدراتهم، وأهدافهم، والارتقاء بأنفسهم، والبدء في التغيير إلى الأفضل، والنهوض بمجتمعهم، مؤكد أن الجامعة تحظى بدعم واهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد، والتي أسهمت في تحويل الجامعة إلى منارة علمية، وصرح ريادي على مستوى المملكة، مبينا أنهم بالجامعة يعملون على استثمار قدرات الشباب والشابات، والعمل على التمكين الحقيقي لهم، وخلق البيئة المحفزة من أجلهم، مقدما الشكر لكل اللجان التنظيمية المشاركة بملتقى قدرات الوطن.