نفذت عشرات من نساء طوق العاصمة صنعاء، قبل أيام، وقفة احتجاجية ضد ممارسات وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحقهن وبحق أبناء اليمن، طالبن خلالها بتخليص اليمن من هذه الشرذمة الخطيرة على الشعب اليمني والعربي. وأشارت نساء الوقفة الاحتجاجية إلى أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات إرهابية لم يقم بها تنظيم داعش ولا القاعدة، داعيات المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على الحوثيين لتسليم السلاح والخروج من المدن اليمنية. دفاع المرأة اليمنية أكدت الأمين العام للبرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام اليمنية، ابتسام عسيري في تصريحات إلى «الوطن»، أن البيان الأخير لنساء صنعاء ليس بمستغرب على المرأة اليمنية، فالنساء في العاصمة والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين أجبرن على الدفاع عن أعراضهن وحقوقهن وكذلك عن الرجال في المعتقلات الحوثية. وأضافت أن الإرهاب الحوثي لم يدع مجالا للمرأة في اليمن غير الخروج والدفاع عن ذويهن بعد ملاحقة الرجال الناشطين والسياسيين والإعلاميين وزجهن خلف أسوار السجون السرية، وبعد التحاق الآلاف من الرجال المغرر بهم في صفوف المليشيات. غياب الكنف القبلي قالت العسيري إن «دعوة النساء لرجالات اليمن وقبائلها سبقتها دعوات ووقفات احتجاجية عديدة ناشدن فيها النكف القبلي الغائب للأسف خلف الملاحقات الحوثية للناشطين وخلف إرهاب أي صوت يخالف صوت المليشيا، مضيفة أنه في حين غاب النكف القبلي في مناطق السيطرة الحوثية نتيجة الخوف من الجرائم الحوثية وانتهاكاتها، يغض المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وتلك المدافعة عن المرأة عن الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية التي لم تفرق بين الرجال والنساء والأطفال على حد سواء».
سجلت وزارة حقوق الإنسان وحدها حتى عام 2017 فقط أكثر من 4200 انتهاك حوثي طالت النساء، أبرزها ما يلي: القتل والإصابات والتشويه الاحتجاز غير القانوني التحرش والحرمان من التعليم الحرمان من الرعاية الصحية قتل العائل الوحيد للمرأة تفريق الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية السلمية بالقوة