اعتمدت ثلاثة منتخبات هي البحرين والأردن والسعودية على مدربين عرب هم البحريني سلمان الشريدة والعراقي عدنان حمد والسعودي ناصر الجوهر، لكن لم يستطع أي منهم أن يقدم ما تصبوا له الجماهير العربية، مع أن حمد وصل بالنشامى إلى دور الثمانية الذي خرجوا منه بهزيمة مشرفة أمام أوزبكستان 2/1 أول من أمس، محققا نتائج جيدة نوعا ما، حيث ظهر المنتخب الأردني بانضباط تكتيكي ملحوظ وبان على كل لاعب فيه أنه يعرف تماما الدور المناط به. وجاءت نتائج الأردن في الدور التمهيدي بمثابة المفاجأة للجميع بعدما تعادل مع اليابان 1/1 وفاز على السعودية وسورية 1 /صفر و2 /1 على التوالي قبل أن يخرج من دور الثمانية أمام أوزبكستان. أما مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر فقد استدعي فجأة بعد إقالة البرتغالي خوزيه بيسيرو عقب خسارة الأخضر 2/1 لكنه خسر أمام الأردن 1/0 ونال هزيمة ثقيلة من اليابان قوامها 5/0. كل هذا أدى إلى إعفاء الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناء على رغبته واستقالة الإداري فهد المصيبيح وحل لجنة التطوير واللجان المساعدة لها والبحث يجري الآن عن مدرب عالمي وجهاز إداري جديد. وكان الشريدة يتطلع إلى تحقيق إنجاز مع منتخب بلاده وسط تفاؤل بتعيينه خلفا للنمساوي جوزيف هيكسبرجر، رغبة في تكرار أفضل إنجاز لها في نهائيات كأس أمم آسيا عندما تأهلت إلى الدور قبل النهائي عام 2004 في الصين. وشريدة هو أول مدرب وطني يتولى مهم تدريب المنتخب البحريني بعد فؤاد بوشقر الذي عمل له مدربا عام 1996، لكن القرعة وضعت منتخبه في مجموعة صعبة إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية.