أفرج مسلحون قبليون من قبيلة " آل شردة "غرب العاصمة صنعاء مساء اليوم الثلاثاء(2010/5/25) عن سائحين أمريكيين اختطفا أمس بعد وساطة قادها عضو البرلمان اليمني محمد القاضي . وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس إنترناشونال إن القاضي تمكن من إقناع القبيلة بضرورة الإفراج عن السائحين واصطحبهما معه بعد اقتناع الخاطفين ألا طائل من عملية الاختطاف إلى العاصمة صنعاء. وأكد المصدر أن الوساطة التي قادها البرلماني اليمني الذي ينحدر من قرية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التزمت بإطلاق سراح احد أفراد القبيلة ويدعى حميد شردة. وكان مسلحون ينتمون لقبيلة آل شردة قد خطفوا أمس سائحا أمريكيا وزوجته قرب صنعاء ، إضافة إلى سائق ومترجم من اليمن كانا يرافقانهما. يشار إلى أن الدوائر الرسمية اليمنية سجلت نحو 220 حالة اختطاف طالت رعايا غربيين خلال العقدين الماضيين انتهت كلها بسلام فيما خلفت 3 حوادث اختطاف مقتل 15 أوروبيا و4 كوريين جنوبيين. وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أمس عقب عملية الاختطاف أن العملية " ليست لها علاقة بالعمل الإرهابي " وهي على الأرجح لدواع قبلية .