أدلى الماليون بأصواتهم، أمس، في انتخابات رئاسية ستقرر مصير اتفاق السلام الموقع في 2015 ومجمل منطقة الساحل التي لا تزال تواجه تهديداً أمنياً، رغم خمسة أعوام من العمليات العسكرية الدولية. وفي اليوم الأخير من الحملة الانتخابية الجمعة، حضر المتطرفون الموالون لتنظيم القاعدة إجراء الانتخابات، فيما دعا أكثر من 8 ملايين من سكان هذا البلد، الواقع في غرب إفريقيا، والذي يضم 20 إثنية، للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتجديد للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا مجددا أو اختيار واحد من 23 منافسا له، بينهم زعيم المعارضة سومايلا سيسي وامرأة واحدة هي جينيبا ندياي. ويتوقع أن تعلن النتائج الأولية قريبا على أن تصدر النتائج الرسمية غير النهائية في موعد أقصاه الثالث من أغسطس.