بدأ المحققون في بودابست أمس التحقيق في مقتل ثلاث فتيات بسبب التدافع للخروج من ملهى ليلي، حيث يعتقدون أن إجراءات السلامة لم تكن كافية في الموقع. وحاول آلاف الأشخاص في الملهى الليلي الفرار عبرالمخارج الضيقة للملهى، وقالت فرق الإنقاذ المجرية إنه بخلاف القتيلات الثلاث لم يصب أحد خلال التدافع حسب التقارير السابقة. واستبعدت الشرطة بعد التحقيقات الأولية أن تكون مشاجرة بالأيدي هي التي سببت التدافع، وذلك خلافا لما أوردته تقارير سابقة. ويركز تحقيق الشرطة الآن على ما إذا كان المسؤولون عن الملهى سمحوا بدخول أعداد أكثر من المفروض من الزوار في مخالفة لقواعد السلامة، وعلى ما إذا كان هناك عدد كاف من المخارج للفرار. وبعد التدافع طوقت الشرطة المبنى واضطر المئات من الشباب لقضاء ليلتهم في الانتظار بمحطة قطار قريبة من بودابست.