دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في لجنة النشر العلمي الكتاب المختصين والباحثين من داخل المملكة وخارجها ذوي المقدرة على الكتابة العلمية المبسطة للمشاركة في تأليف أو ترجمة الكتب والكتيبات العلمية أو النشرات إلى اللغة العربية، للإسهام في نشر الوعي العلمي والمعرفة بين أفراد المجتمع. وحددت المدينة في بيان صحفي أمس عدداً من الضوابط التي ينبغي على المؤلف أو المترجم الالتزام بها تتضمن الالتزام بتعاليم الإسلام، وضوابط وقواعد النشر الواردة في لائحة النشر العلمي وقواعده التنفيذية، فضلاً عن أصالة المادة وحداثتها وعدم تكرارها أو نشرها من قبل، إضافة إلى إعداد المادة المؤلفة بلغة عربية سليمة وسلسة وبأسلوب واضح، وسرد جميع المصادر التي اعتمد عليها المؤلف. كما اشترطت المدينة أن يقدم المترجم ما يثبت موافقة الناشر على النشر باللغة العربية إذا كانت المادة مترجمة، وأن تكون المادة المؤلفة أو المترجمة وردت ضمن ما حددته المدينة في كتيب الدعوة، مع استكمال نموذج طلب المشاركة وإرساله على البريد الإلكتروني: [email protected]. ومن الشروط كذلك أن يكون الكتاب أو الكتيب من القطع المتوسط، وعدد الصفحات المطلوبة لتأليف الكتاب لا يقل عن 100 صفحة، فيما تكون صفحات الكتيب من 80 إلى 99 صفحة، وفيما يخص النشرة فيشترط ألا تقل عن 30 ولا تزيد عن 79 صفحة. وحددت المدينة 17 موضوعاً مع عناصرها يلزم على الباحث التأليف أو الترجمة فيها وتشمل موضوعات الابتكار، وأمن المعلومات والجرائم المعلوماتية، والتطبيقات العلمية لتقنيات النانو، والتحليل الإحصائي في البحوث العلمية، وحاضنات التقنية ودورها في التنمية، وأنظمة وتقنيات الري الزراعي. وأهابت المدينة بالباحثين والمختصين تسليم موضوعاتهم المؤلفة أو المترجمة بنهاية دوام يوم السبت 5 فبراير 2011 كحد أقصى، ويمكن الاطلاع على لائحة النشر العلمي وقواعده التنفيذية من الإدارة العامة للتوعية العلمية والنشر في مقر المدينة، أو من خلال موقع المدينة على شبكة الإنترنت.