يبدو أن الحرب الكلامية بين رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية أحمد الفهد ستكون حاضرة مساء اليوم في اللقاء المصيري بين قطر والكويت. واندلعت الخلافات بين رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية أحمد الفهد عندما قال الأخير في تصريحات صحفية إن فوز الأمير علي بن الحسين يؤكد أن "العرب ما حد يقف أمامهم"، مؤكداً أن الأمير علي طوّر الكرة الأردنية خلال فترة رئاسته للاتحاد، مضيفاً "هذا الشخص الذي طورها في بلده ووصل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس آسيا، أعتقد أنه قادر على أن يثري العمل، ومنافسه الكوري الجنوبي شيونج شخص محترم، ولكن عندما يكون هناك مواطن عربي لا بد أن نقف معه، وهذا ما علمه لنا أهلنا وتاريخنا وهو ما حرصنا عليه، ولكن للأسف قطر صارت كورية". في حين، رد ابن همام على تصريحات الفهد عندما قال "الشيخ أحمد الفهد شخصية ضعيفة النفس يريد أن يجعل من نفسه بطلاً، ليوهم العالم وقارة آسيا أنه وراء فوز الأمير علي بن الحسين بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي"، مضيفاً "لقد حاول الفهد أن يظهر نفسه البطل وراء نجاح الأمير علي بن الحسين، والحقيقة أن الأخير قام بجولات انتخابية وزار الدول الآسيوية، وقدم برنامجه الانتخابي، وبناء عليه حقق النصر والفوز بعيداً عن أوهام الفهد، وقد يكون الفهد صاحب بنية ضخمة لكنه مع ذلك ضعيف النفس، وأعتقد أن من يرضى على بلاده اللعب تحت العلم الأولمبي مثلما فعل الفهد مع الكويت في دورة الألعاب الآسيوية في غوانزهو في الصين، فيما صممت أنا كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن يخوض المنتخب الكويتي مبارياته في الدورة تحت علم الكويت". وواصل ابن همام هجومه على الفهد، قائلاً "يتولى الرجل رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة الأولمبية الكويتية، والاتحاد الآسيوي لكرة اليد، ولكنه لم يحقق أي شيء للعبة، على الرغم من توليه المنصب منذ 20 عاماً".