تعتزم قطر والصين تعزيز التعاون بينهما في قطاع النفط والغاز من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة في الصين عبر أكبر شركتين للنفط في الدولتين. وخلال اجتماع بين وزير الطاقة القطري عبدالله العطية الذي يزور الصين ووانغ يونغ رئيس اللجنة الحكومية للرقابة على الأصول وإدارتها تعهد الجانبان بمزيد من التواصل ومشروعات التنمية المشتركة. وقالت اللجنة على موقعها الإلكتروني "ناقش الجانبان مشروعات مشتركة مزمعة في الصين بين مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) وقطر للبترول". ولم تذكر اللجنة مزيدا من التفاصيل بشأن تلك المشروعات. وتشرف اللجنة على تنظيم بعض الشركات التابعة للحكومة الصينية كما أنها مساهم فيها. وفي مايو وقعت رويال داتش شل وسي.ان.بي.سي وقطر للبترول اتفاقا لمدة 30 عاما للتنقيب عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في قطر التي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم. وستحصل شل التي تدير المشروع على حصة 75 % بينما تمتلك سي.ان.بي.سي النسبة الباقية. وقال العطية في ذلك الحين إن قطر تجري محادثات لتصدير سبعة ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين وأربعة ملايين طن من الغاز المسال إلى الهند. في سياق آخر حذرت نورسك هيدرو النرويجية لإنتاج الألمنيوم أمس من تأجيلات فنية في مصنعها الجديد في قطر، فيما سرعت وتيرة برنامجها لخفض التكلفة وتوقعت زيادة في الطلب العالمي هذا العام. وقالت نورسك هيدرو إنه ربما تتسبب مشكلات فنية في مصهرها الجديد قطالوم في تأجيل الطاقة الكاملة للإنتاج ثمانية أسابيع. وقطالوم مشروع مشترك مناصفة مع قطر للبترول. ويعمل المصهر حاليا بطاقة 50% وكان من المتوقع أن يبلغ طاقته الإنتاجية الكاملة في يونيو 2011. وانخفض سهم الشركة 1.6 % في بداية التعاملات ، في حين عبر محللون عن مخاوفهم من تأجيل محتمل لمدة ثمانية أسابيع في مصهر ألمونيوم قطر (قطالوم) ، وأشاروا إلى أن تقديرات نمو سوق نورسك هيدرو في العام المقبل أقل من توقعات منافستها الأميركية ألكوا. وذكرت الشركة في بيان "سرعت هيدرو وتيرة برنامجها لخفض التكلفة بمقدار 300 دولار للطن والمتوقع إنجازه في 2013 قبل عام من الموعد المقرر سلفا." وأضافت أنها تمكنت من خفض 50 دولارا من تكلفة الطن وتستهدف خفضا قدره 125 دولارا في 2011. وكانت الشركة بدأت برنامجها لخفض التكلفة في خريف 2009.