اضطر تنظيم الحمدين إلى إعادة ورقته المحروقة «حمد بن جاسم بن جبر» والزج به في ساحة «تويتر»، بما يعكس المرحلة الحرجة التي يعيشها تنظيم الدوحة، بعد نجاح المستشار سعود القحطاني وكتائب المغردين الشرفاء من المملكة والخليج والعالم العربي من تعرية التنظيم وكشف ألاعيبه وحيله بالأدلة والبراهين الدامغة، وفضح ما يروج له من افتراءات وأكاذيب. وكان المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني قد رحب، أمس، بانضمام ابن جبر إلى «تويتر»، بعد انزواء طويل عن المشهد السياسي والإعلامي، معتبرا أنها فرصة لكي يسمع رأي الشعوب الخليجية بما اقترفه من جرائم بحقهم والمنطقة، كشفت ردود المغردين السعوديين والخليجيين والعرب وعيهم ومعرفتهم بالدور الذي لعبه لتدمير المنطقة وتفكيكها، حيث اتسمت الردود بطابع الازدراء والاحتقار لابن جبر بشكل خاص وتنظيم الحمدين عموما. وقال المستشار القحطاني في إحدى تغريداته: «عضو مؤسس ?#تنظيم_الحمدين حمد بن جاسم ? ومهندس العلاقات مع إسرائيل والتعاون مع إيران واستقطاب الإخوان، والعقل المدبر لأشهر قصة عقوق والدين في القرن ال20 ينضم لتويتر، فرصة لكي يسمع من شعوبنا رأيهم بما اقترفه من جرائم بحقهم والمنطقة، وأن يستشرف مكانه في محكمة التاريخ». الجيش الإلكتروني وأضاف المستشار القحطاني: «حمد بن جاسم يتكلم عن الجيش الإلكتروني! من الذي منذ 21 عاما وهو يدفع المليارات لصناعة إعلامية متكاملة لهدم المنطقة؟ من يمول إعلام الظل (عربي 21 وميدل ايست اي الخ)؟ من الذي ثبت بالدليل القاطع بناؤه لمنظومة ?#خلايا_عزمي? الإلكترونية بأكثر من 70 ألف حساب -حتى الآن- بأسماء وهمية سعودية؟». وزاد بقوله: «حمد بن جاسم لم يستوعب حتى الآن أن زمن المجاملة والصبر على «المراهقة السياسية» و«التصرفات العدائية» قد ولى. فنحن في مرحلة عنوانها الحزم والعزم. سياستك القديمة القائمة على تطبيق مبدأ «رمتني بدائها وانسلت» لا مكان لها اليوم. مثال لهذه السياسة: تطبيعكم مع إسرائيل واتهام الكبار بذلك!».
الإساءة للسعودية إلى ذلك، كشف المعارض القطري خالد الهيل حقيقة حساب حمد بن جاسم في «تويتر»، مؤكدا أن الحساب قديم وكان يتابع مجتهد والكثير من الحسابات المتخصصة في الإساءة للسعودية. ورد الهيل على تغريدة لحمد بن جاسم قائلا: «عن أي عهد تتحدث؟ هل ذاك العهد الذي نقضه تميم بن حمد عندما وقع اتفاقية الرياض ولَم يلتزم بها؟.. وضح أكثر للناس.. ولا تنسى قوله تعالى: (إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون). وركز على «ينقضون عهدهم في كل مرة». دعم الإرهاب تساءل المغرد والإعلامي الموريتاني بادو ولد محمد فال قائلا: «ومن بدأ المأساة أصلا ودعمها بالمال والإعلام!!؟». «ومن ما زال يدعم الإرهاب ويقتل الأبرياء ويحرض على الفتن!!؟ أليس نظام الحمدين المتصهين، السيسي دافع عن كينونة دولته من عمالة الإخوان.. والسعودية? والإمارات? تعملان على تصحيح ما أفسد ?نظام الحمدين الدموي الإرهابي». واعتبر المغرد الكويتي عمر الفيصل، أن نزول حمد بن جاسم بنفسه إلى «تويتر» لمنازلة المُغردين السعوديين، دليل على الألم الذي يشعر به تنظيم الحمدين والذُباب الإلكتروني وقائدهم عزمي بشارة. مهندس التدمير شدد المغرد المصري إبراهيم الشتيوي على أن «حرامي الدوحة» هو مهندس عمليات تدمير الوطن العربي وآخر كرت في ?تنظيم الحمدين، واعتبر أن حمد بن جاسم كارت محروق. من جانبه، أكد المغرد المصري سامح أبو الخير، على أن حمد بن جاسم راعي الفتنة وممول الإرهابيين والفوضويين، والذي استقبل منظمات التغيير التي خططت لثورات الربيع العربي وتمويل الإرهاب لم يتحمل النقد ليوم واحد على تويتر. شبيحة ومرتزقة ذكر المغرد السعودي أحمد بن ناقي، أن دخول هذا الإمعة على الخط السياسي علنا هو دليل بأن هذا التنظيم لم يعد يخفي ما يخسره، وهو الآن يرمي بشبيحته ومرتزقته وأقطاب الإرهاب على المسرح السياسي وأمام الملأ. وتابع قائلا «دخول بن جاسم هو مجرد للتنفيس عن حمد بن خليفة وابنه اللذين أحرق الطقس السياسي وجوههما، وشوت وجوههما معرفات السعوديين». أما المغرد السعودي عادل الفراج فقد قال: «المتصهين حمد بن جاسم دخل ?تويتر? واستقبله ?العالم العربي? والإسلامي بالجلد والضرب بالجريد والنعال.. ما ولد أحد في هذا العصر أخس ولا أنجس من هذا الحقير الذي فاحت ريحة تصهينه وعمالته وتآمره في العالم كله، وهذه اعترافاته تفضح تاريخ «الخيانة القطرية» ضد العرب». خلايا عزمي بشارة من جانبه، أكد المغرد السعودي طلال الضوي أن حساب حمد بن جاسم مسجل في تويتر منذ 2015، وكان أحد الذباب التابع لخلايا الإسرائيلي عزمي حتى وثق حسابه قبل يومين. وأضاف أن ظهوره الآن وتوثيق حسابه وحتى تغريداته الست هي إعلان إفلاس العصابات الحاكمة في الدويلة، وفشل ذريع لمرتزقتهم وخلايا الإسرائيلي عزمي، واختتم تغريدته مخاطبا حمد بن جاسم بقول: «يا ابن جبر الصغير يبقى صغيرا». حرامي الدوحة وغرد السعودي علي العبيد مخاطبا حمد بن جاسم قائلا: «يا ?حرامي الدوحة? أولا رجع الأموال التي نهبتها، ثانيا عدد سكان ?قطر? 200 ألف وحساباتهم في تويتر أكثر من مليون حساب، والسعودية سكانها? 30 مليون مواطن وحساباتهم لا تتجاوز خمسمئة ألف حساب، فحاول تكتشف أنت بخباثتك المعهودة من أي قمقم يطير الذباب الإلكتروني».