فيما بررت أمانة منطقة الرياض قيامها بطمس رسومات جدارية طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية»، إلى تعرض الرسومات لأعمال تخريب وتشويه لمعالمها، دون إيضاح هوية المخربين أو الإجراءات التي اتخذتها للكشف عنهم، نص نظام حماية المرافق العامة على معاقبة من تعمد إتلاف منشآت المرافق العامة، أو تعمد قطعها أو تعطيلها سواء كان الفاعل أصليا أو شريكا، بالسجن مدة لا تزيد عن سنتين وبغرامة لا تتجاوز 100 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين. وقالت الأمانة إن تعرض الرسومات للتخريب تطلّب إعادة طلائها، حفاظا على المنظر العام وتمهيدا لتهيئتها مجددا، بالتنسيق مع الفنانين التشكيليين السعوديين، لتستعيد دورها الجمالي في أكثر طرقات مدينة الرياض حيوية. وعبّرت الأمانة عن أسفها من التصرفات غير المسؤولة، مؤكدّة بأنها مستمرة في الاحتفاء بفن الجداريّات، ولن تثنيها تلك السلوكيّات غير الحضارية، عن تهيئة المواقع المخصصة لهذا النوع من الفن. وأشارت أمانة الرياض إلى أنها بصدد إطلاق جدارية على طريق النهضة بحي الربوة، بطول 50 مترا وارتفاع 2.5 متر وستبدأ أعمال الرسم عليها الأسبوع المقبل.