خطف مسلحون من قبائل آل شردة اليمنية سائحا أمريكيا وزوجته أثناء زيارتهما للمناطق الأثرية في منطقة الحيمة الداخلية غرب صنعاء، للضغط على الحكومة لإطلاق سراح قريبهم عضو المجلس المحلي في المديرية حميد شردة المعتقل في السجن المركزي بصنعاء على ذمة خلاف أراض. كما خطف المسلحون مرافق السائحين وسائق السيارة التي كانت تقلهما. وفيما بدأت وساطات قبلية لتحرير الرهائن، توجه مدير أمن المحافظة إلى المنطقة التي يتواجد فيها الخاطفون، معززا بنحو عشرة" أطقم" عسكرية للضغط على الخاطفين لترك الرهائن. على صعيد آخر جدد الرئيس علي عبد الله صالح دعوته للحوار مع المعارضة تحت سقف المؤسسات الدستورية. وأعلن في خطاب ألقاه أمس بمحافظة إب عن الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحرب في صعدة والاحتجاجات في الجنوب. وكان مصدر يمني أعلن أمس أنه "تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فورا في الإفراج عن 200 عنصر من الحوثيين و98 من عناصر الحراك الجنوبي". وفي الضالع، أصيب 3 من أنصار المعارضة، ومدير الأمن السياسي بالمنطقة بمواجهات بين قوات الأمن ومعارضين معتصمين بمنطقة دمت، إثر محاولة القوات تفريقهم بالقوة. من جهة أخرى، فشلت لجنة الوساطة التي يقودها العميد ثابت جواس في فرض حلول لتهدئة الأوضاع المتوترة في لحج والضالع بعد جهود كبيرة بذلتها اللجنة الأسبوع الماضي. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن السلطة طالبت اللجنة بإقناع المسلحين بتسليم من قاموا بالتخطيط والتدبير لحادث الكمين الذي تعرض له موكب نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي في ردفان قبل نحو 10 أيام، وإلا فسترسل قوة عسكرية للقبض عليهم بالقوة.