اعتبر نائب المشرف العام السابق لكرة القدم في نادي أبها يحيى جابر دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقلة نوعية استراتيجية لرياضة عسير، لكون أبها وضمك من خيرة وأبرز أندية عسير ال"14". وقال "سيساهم هذا الدعم الذي قدمه ولي العهد بسداد ديون الناديين في تسليط الضوء عليها، ورسالة لرجال الأعمال وغرفة أبها التجارية لدعم الناديين، الذين يستحقان دعما بالملايين، بعد سنوات طويلة من دعم محدود وخجول لبعض رجال أعمال المنطقة، وإشارة جادة ونوعية لاهتمام ولاة الأمر بالرياضة والشباب، في كافة أنحاء السعودية ومنها عسير، التي تعتبر من أبرز مناطق البلاد في وجود المواهب". وأضاف "من حسن حظ منطقة عسير، وجود الأمير تركي بن طلال الرياضي المثقف، الذي انعش رياضة المنطقة، وخلق الأمل في نفوس الشباب ما ساهم في النتائج الجيدة للناديين إلى الآن في دوري الأولى، وبث الأمل الذي طال انتظارة، حتى أصبح نبراسا وأيقونة جميلة للناديين وباقي أندية عسير كأمير متحمس وداعم ومحفز، وحضوره بنفسه وبكل تواضع عدد من المباريات وذهابة بنفسة للهيئة العامة للرياضة والالتقاء برئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، من أجل رياضة لدليل على تلك النقلة النوعية، التي طرأت لمواسم قادمة من الإبداع ورسالة لكافة الإدارات أن الشباب أمانة ولابد من عمل دؤوب". وتمنى جابر أن تواكب وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموع هذه النقلة وإعطاء رياضة عسير جزء كبير من الاهتمام، خصوصا أن 70%من سكان المنطقة رياضيين ويعشقون الرياضة يستحقون اهتماما إعلاميا لإنعاش الرياضة، بعد الاهتمام الكبير من قبل الدولة. وأضاف "أتمني أن تتغير إدارات الأندية في فكرها وطرق التعامل وأسلوب التعاطي مع الرياضة فالإدارات، موقع للإنتاج والتنافس الشريف والإبداع والعمل الدؤوب، وتسخير الطاقات لخدمة الرياضة والشباب ورد جميل لولي الأمر الداعم، وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بدورها في هذا الاتجاه، من خلال الثناء على الجهَد والنقد البناء الصريح الفاعل، لكشف العيوب والأخطاء".