أكد وزير التجارة والاستثمار، وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الاستثمار لا هوية له، وأن هناك استثمارات نوعية لابد من استقطابها، مشددا على وجود أكثر من 20 مبادرة لمكافحة التستر، فيما تم رصد 8 مليارات ريال لمشاريع بلدية في كامل منطقة مكةالمكرمة. وأوضح القصبي خلال حلقة نقاش خاصة أقيمت ضمن فعاليات ثالث أيام منتدى منطقة مكةالمكرمة الاقتصادي، بعنوان "انعكاسات تحسين بيئة الأعمال على تطور المستقبل الحضري لمنطقة مكةالمكرمة"، أن وزارة البلدية مسؤولة عن رحلة كاملة في مشاريع البنية التحتية في كافة مدن المملكة، بدء من التصميم والتخطيط، وصولا إلى التنفيذ والإشراف والصيانة، وصولا إلى الرقابة والمتابعة، بالإضافة إلى إدارة المدن من خدمات وإصدار التراخيص، مشيرا إلى أن المدن السعودية شهدت طفرات نمو بوتيرة متسارعة جدا، واتسعت جغرافيا بشكل أفقي وطولي، وهذا كلف تغطية أمنية وخدمية وبنية تحتية، ولكن لم يكن هناك زيادة في الخدمات كما ونوعا، ومن الطبيعي أن النمو الذي يسبق الخدمات، لا بد وأن يحدث خللا.
تطوير المنظومة أكد القصبي أن التعاون بين القطاع البلدي والقطاع الخاص لم يصل إلى المستوى المطلوب، ولذلك يتم العمل على تطوير منظومة الاستثمار ، وتطوير آليات الفرص من خلال منصة فرص استثمار، إلى جانب إنشاء منصة إلكترونية لتحويل البلدية إلى خدمات رقمية، مبينا أن إجمالي المشاريع المعتمدة في البلدية خلال العام الحالي، وصلت إلى 8 مليارات ريال، 3 مليارات ونصف للعاصمة المقدسة، و2 مليار ونصف لجدة، و2 مليار و200 ألف ريال للطائف.
التشاركية قال القصبي إن "درجة الرضا عن وزارة التجارة والاستثمار لم تصل إلى مستوى طموحاتنا"، مشيرا إلى أكبر معرض امتياز تجاري في الشرق الأوسط يقام في مدينة جدة لدعم المنشآت الصغيرة"، مؤكدا أن أكبر نجاح تحقق في الفترة الحالية هو التشاركية والتعاون بين الوزراء والجهات الحكومية، وثقافة روح الفريق الواحد. وحول استقطاب الاستثمار الأجنبي، أكد القصبي على حاجة الدولة للخبرات الدولية في مجالات كثيرة، وقال "لا نطمح لأن نلبس كل شيء عقال، بل نعمل على فتح أبواب الاستثمار وتحسين البيئة، مشيرا إلى أن هناك استثمارات نوعية مثل النفايات الطبية تحتاج لمستثمرين أجانب لديهم الخبرة والمعرفة.