التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في سانتياغو عاصمة تشيلي أول من أمس، رئيس المكتب الوطني التشيلي للطوارئ ريكاردو تورو، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية تشيلي عبدالله بن صالح العواد. وقدم الدكتور عبدالله الربيعة خلال اللقاء نبذة تعريفية عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دول العالم المختلفة، مبينا تنفيذ المركز ما يزيد عن 996 مشروعا فيما يزيد عن 44 دولة بالتعاون مع 141 شريكا. واطلع المشرف العام على جهود المكتب الوطني التشيلي للطوارئ وآلية عمله وأعماله الإغاثية والإنسانية. كما نوقش خلال اللقاء التعاون المستقبلي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والمكتب الوطني للطوارئ التشيلي من خلال سفارة المملكة في سانتياغو، وذلك في مجالات عدة منها تبادل الخبرات، وبناء القدرات، والتعاون في مجال التخطيط الإستراتيجي خصوصا في اللجان المشتركة في الأممالمتحدة. 16 شاحنة إغاثية عبرت منفذ الوديعة الحدودي أمس، 16 شاحنة كبيرة تحمل 4.992 سلة غذائية مكوّنة من 9.984 صندوقا تزن 369 طنا و408 كيلوجرامات، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تستهدف محافظة عدن. استجابة الإنسانية قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتوزيع 100 خيمة و600 بطانية و200 بساط في مديريتي الغيضة وحات بمحافظة المهرة اليمنية، يستفيد منها 600 فرد. كما سلم المركز أمس، 490 طنا من محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية في عدن ضمن المرحلة الخامسة لمشروع خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة الذي يتضمن سبع مراحل بتكلفة إجمالية تقدر ب21 مليون دولار أميركي. وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني، أن المركز يعمل على دعم مختلف القطاعات الخدمية في اليمن ومنها الجانب الصحي بهدف التخفيف من معاناة الشعب اليمني. من جانبه أفاد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع التخطيط والتنمية الدكتور أحمد الكمال، بأن شحنة الأدوية المتسلمة ستوزع على مراكز الكلى في مختلف المحافظات وفقا لخطة توزيع الإمداد الدوائي، معبرا عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة وما يقدمه من دعم للقطاع الصحي. ربيع المكلا اختتم مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتحسين سبل العيش باليمن مشاركته في مهرجان ربيع المكلا، المتضمن تسويق منتجات النساء المعيلات اللاتي تخرجن من برامج تدريبية مهنية في ساحل حضرموت. وشاركت معيلات الأسر بجناح لعرض منتجاتهن المتنوعة في الخياطة وصناعة المعجنات والبخور والعطور والتدريب على أساس الإسعافات الأولية والمزينة «الكوافيرة». وأوضحت ضابط قطاع التدريب والتأهيل في مشروع تحسين سبل العيش الدكتورة أسماء الشقيري، أن نجاح المستفيدات يعود إلى حرصهن على المثابرة في استقاء ما تعلمنه. وقدمت النساء المعيلات خالص شكرهن لمركز الملك سلمان للإغاثة على تنفيذه برنامج تحسين سبل العيش الذي أسهم في تعلمهن مهن كفيلة بتحسين مستواهن المعيشي، مما يضمن حصولهن على فرصة عمل.