توعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، بألا تلفظ أبداً اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت الجمعة مسجدين في مدينة «كرايست تشيرش»، مؤكّدة في جلسة طارئة للبرلمان افتتحتها بعبارة «السلام عليكم»، أنّه سيواجه كل قوة القانون، وذلك في وقت بدأ تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم. وخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان، أمس، قالت أرديرن بعد إلقاء «السلام عليكم»، إنّ «منفّذ المجزرة سيواجه كل قوة القانون في نيوزيلندا، وأن المتطرّف الأسترالي برينتون تارنت، سعى من عمله الإرهابي إلى الحصول على أشياء كثيرة، أحدها الشهرة، ولهذا السبب لن تسمعوني أبداً أذكر اسمه». وأضافت «إنّه إرهابي. إنّه مجرم. إنّه متطرّف. لكنّه، عندما أتكلّم، سيكون بلا اسم!». وأشارت في ختام كلمتها إلى أن يوم الجمعة سيصادف أسبوعا على الهجوم، وسيتجمع المسلمون لأداء الصلاة في ذلك اليوم. فلنقر بحزنهم». وأنهت أرديرن كلمتها بعبارة «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته» التي نطقتها أيضا بالعربية مضيفة «فليكن سلام الله ورحمته وبركاته معكم أيضا». تسليم الجثامين يأتي ذلك في وقت اجتمع العشرات من أقارب الشهداء بالوصول من أنحاء العالم للمشاركة في الجنازات التي تؤخرها عمليات التأكد من الهويات وإجراءات الطب الشرعي. وأعلنت الشرطة أنه تم تسليم 6 من جثث شهداء المجزرة إلى ذويهم، لكنّها أكدت أنه لم يتم التعرّف بالكامل إلا على عدد قليل من الضحايا. وأوضحت شرطة كرايست تشيرش أنه تم التعرّف على 12 جثة من أصل 50. وأوضحت أن عملية التعرّف على الضحايا التي قد تبدو بسيطة هي في الواقع معقّدة جدا بخاصة في وضع كهذا، فيما أعطيت 65 تأشيرة دخول لأفراد العائلات المغتربين.
العربية تبزر بالتزامن مع الهجمات الشرطية النيوزيلندية، نائلة حسن: «السلام عليكم» «الحمد لله والصلاة والسلام على النبي» رئيسة الوزراء أرديرن داخل البرلمان: »السلام عليكم» «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته»