قال ابن الشهيد محسن الحربي الذي توفي، أول من أمس، خلال الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزلاندا، إن أحد شهود العيان ذكر أن الإرهابي أطلق النار على والده أثناء ركوعه في الصلاة، حيث تعرض ل5 طلقات في جسده ونقل على إثرها إلى المستشفى، مبينا أن والده توفي بعد 8 ساعات من دخوله المستشفى متأثرا بإصابته. وأضاف الدكتور فراس محسن الحربي في تصريحات ل»الوطن»، أمس، أن الحكومة السعودية تفاعلت سريعا مع رغبة والده بدفنه بالمدينة المنورة بالبقيع، وأن السفارة تواصلت مع الأسرة لتجهيز الترتيبات وإرسال جثمانه إلى السعودية دون الحاجة إلى حضورالأسرة، مشيرا إلى أنه من الممكن وصول جثمان الوالد خلال هذين اليومين لدفنه في البقيع بالمدينة المنورة. وأضاف الدكتور فراس الحربي أن التأخير في إنهاء إجراءات إرسال الجثمان نتيجة طلب حكومة نيوزلاندا بتشريح الجثمان كون الضحية وقع جراء حادث إرهابي دولي، وسيتم تسليمه عقب الانتهاء من عملية التشريح. وكان الدكتور فراس الحربي قد ذكر في وقت سابق أن والده يعيش، في نيوزيلندا منذ 25 عاما ويحمل الجنسية البريطانية.