كشف دكتور جراحة الفم والأسنان في مركز «New You «الطبي، أسامة أحمد ل»لوطن» أن إهمال علاج الأسنان يؤدي إلى انتشار العدوى في أنسجة الوجه والرقبة والفك، الأمر الذي يزيد سوءا ليسبب ضيقا في مجرى التنفس، مؤكدا أن التدهور الصحي للمريض موجود على أرض الواقع بنسب متفاوتة، حيث حضرت عشرات الحالات وهي تعاني من تضخم كبير وتجمع الصديد في منطقة الرقبة وعدم القدرة على التنفس، والتي تم تحويلها إلى غرف العمليات. تفاقم الحالة حذر أسامة من تطور الحالات التي لا يتم علاج التسوس فيها، لأنها تسبب خراجات وآفات حول السن وداخل عظام ومساحات الفك، وقد يكون هذا الخراج خامدا لفترة، ثم تتفاقم تلك الآفات، ويتجمع بسببها الصديد في مناطق الرقبة والفك، وتصل إلى تهديد حياة المريض وتنفسه وهذا يكون بسبب الإهمال اليومي للنظافة، وإهمال الفحص والعلاج المبكر. دورية الفحص أبان أسامة أنه يوجد لدينا حالات مسجلة نشخصها تحت مسمى (سببها ضرس واحد متسوس فقط) أو (لم يتم إكمال علاج الأسنان حتى النهاية)، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان علاج ذلك الضرس بأقل التكاليف، بدون أن تتفاقم الأمور، لأن هناك حالات لا يتم اكتشافها بدون أخذ أشعة دورية للفحص، والتأكد من سلامة الأسنان والفك. الحالات المستعصية ذكر أسامة أنه يتم تحويل الحالات المستعصية فورا كحالة طارئة للمدن الطبية والمستشفيات الكبيرة، التي وحدها يمكن أن تستقبل مثل تلك الحالات، لتفاقمها ولضرورة وجود غرف العمليات وقسم العناية المركزة، مضيفا: «لا نستطيع التحكم في تلك الحالات إلا تحت التخدير العام، وهذه المعلومات قد يجهلها الكثير، مما يجعله يتكاسل ويفرط في أسنانه والاهتمام بها». أهمية الوعي شدد أسامة على أهمية نشر الوعي المستمر من أطباء الأسنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتوصيل الطرق الصحيحة للوقاية والعلاج وفي أن يعرف المجتمع مدى أهمية الحفاظ على صحة الأسنان، علما أن الأبحاث الأخيرة أثبتت ارتباطها الوثيق بصحة الجسم، وأن تضرر الأسنان يضر بصحة الجسم كله لارتباط الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة بالأسنان ببقية أعضاء الجسم.
أسباب دخول المرضى إلى العناية المركزة تسوس الأسنان نزيف اللثة والتهابها استمرار الالتهاب حركة الأسنان مما يسبب تراكم الصديد الخراج وتضرر العصب والصديد المستمر علاج الأسنان يكتمل بالتالي 01 تنظيف الأسنان الدوري كل 4-6 شهور