غادرت عشر شاحنات على الأقل تقل رجالا ونساء وأطفالا، الأربعاء، البقعة الأخيرة تحت سيطرة تنظيم داعش في بلدة الباغوز شرق سورية. وقالت مصادر إن «أكثر من 10 شاحنات تقل عشرات الرجال الذين كان بعضهم يخفي وجهه، بالإضافة إلى نساء وأطفال بينهم فتيات صغيرات محجبات». وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية «قسد» مصطفى بالي، «لدينا وحدات خاصة لإجلاء المدنيين، وبعد أيام عدة من المحاولة، استطعنا إخراج أول دفعة اليوم بنجاح». وأشار إلى أن عدد الذين تم إجلاؤهم غير واضح، لكنهم سيتمكنون من معرفته لدى وصول الشاحنات إلى نقطة الفرز. وأضاف «لا نعرف ما إذا كان بينهم دواعش، سنعرف ذلك في نقطة التفتيش»، موضحا «لا يزال هناك مدنيون في الداخل ونستطيع رؤيتهم بالعين المجردة». وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، عن مفاوضات جرت بين قسد والتنظيم من أجل استسلام من تبقى من مقاتلي التنظيم المحاصرين