نيابة عن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، رعى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، أمس، المؤتمر الدولي لأمراض الدم 2019 الذي نظمته جامعة الملك فيصل ممثلة في كلية الطب، بالتعاون مع أساتذة مركز أمراض الدم والأنيميا المنجلية بجامعة بوسطن الأميركية، وبمشاركة كرسي الشيخ محمد بن عبدالرحمن العمران لأمراض الدم الوراثية المستوطنة بالأحساء. وأعلن مدير الجامعة الدكتور محمد العوهلي، خلال كلمته، توجه الجامعة إلى تحويل كرسي الشيخ محمد بن عبدالرحمن العمران للأمراض المستوطنة بالأحساء إلى مركز علمي وبحثي لتعظيم أثره، والنهوض بدوره في خدمة الوطن، والإنسانية، وأن يكون هذا المجال أحد روافد التميز في كلية الطب، وليكون ضمن روافد التميز في هوية الجامعة المستقبلية، مؤكدا الحرص على تنمية التعاون والتواصل مع مراكز الأبحاث العالمية في هذا المجال، ويجسد ذلك واقعي العلاقة والشراكة المتواصلة مع المركز الطبي في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، وجامعة موناش في أستراليا. وقال عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور محمد الفرحان، خلال كلمة لجان المؤتمر في الحفل، إنه «في ظل اختلاف انتشار اضطرابات الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي وأمراض الثلاسيميا) بين مختلف مناطق المملكة، ووجود أعلى معدلاته في المناطق الشرقية والجنوبية، حيث تتراوح نسبة انتشار مرض فقر الدم المنجلي حسب الدراسات المنشورة بين 2% و27% في بعض المناطق الجغرافية، ووفقا للإحصائيات في برنامج الزواج الصحي ضد اضطرابات الدم الوراثية: فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، كان معدل حدوث مرض فقر الدم المنجلي مسجلا 0.27%، في حين كان معدل حدوث مرض الثلاسيميا 0.05%». وأبان أن «معدلات انتشار مرض البيتا ثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي في المملكة من أعلى المعدلات مقارنة بالدول المجاورة في الشرق الأوسط، فخلال السنوات الأخيرة كان معدل الانتشار الإجمالي لكل 1000 من السكان للبيتا ثلاسيميا هو 13.6 للمرضى المصابين وحاملي سمة المرض». وأضاف الفرحان أن «معدل الانتشار الإجمالي لكل 1000 من السكان لمرض فقر الدم المنجلي 49.6، يشمل ذلك المرضى حاملي سمة المرض والمرضى المصابين، ولوحظ أن معدلات الانتشار قد انخفضت للبيتا ثلاسيميا، بينما ظلت معدلات مرض فقر الدم المنجلي ثابتة إلى حد ما».