واجه المجلس البلدي لمدينة الرياض مسؤولي إدارة صحة البيئة بأمانة العاصمة، وبرنامج إجادة، بتساؤلات المواطنين وملاحظاتهم حول عمل مبادرة «إجادة»، منها عدم وضوح الاشتراطات، وضعف برنامج التوعية، وتوافر مكان واحد فقط للاعتراض. جاء ذلك خلال اجتماع دعا المجلس لعقده مع المسؤولين في إدارة صحة البيئة بأمانة العاصمة، وبرنامج «إجادة»، جرى خلاله الوقوف على الدور الرقابي للبرنامج، بحضور نائب مدير عام صحة البيئة الدكتور أحمد الزارع، والمدير التشغيلي المهندس طارق الصميعي. مبادرة إجادة قدم المهندس طارق الصميعي عرضا حول مبادرة «إجادة»، ونشأتها وكيفية عملها، وطرق ممارسة دورها الرقابي، مؤكدا أن من أبرز أهدافها رفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة تلك الأنشطة. بدورهم، طرح أعضاء المجلس عددا من تساؤلات المواطنين وبعض الملاحظات حول عمل المبادرة، شملت عدم وضوح الاشتراطات، وضعف برنامج التوعية، وتوافر مكان واحد فقط للاعتراض. نقص التعريف والتوعية قال رئيس بلدي الرياض خالد العريدي، إن «المجلس حرص على الاستماع لهذا العرض بعد ورود عدة شكاوى من المواطنين حول برنامج إجادة»، آملا في أن يسهم البرنامج الذي تشرف عليه الأمانة في تفعيل الدور الرقابي بالمنشآت، لا سيما المنشآت الصحية، وتحقيق نسبة الالتزام بالاشتراطات المطلوبة، دون النظر إلى الهدف المادي بالدرجة الأولى. وأضاف أن «المجلس سيعمل على استكمال مناقشة باقي الاستفسارات فيما يخص برنامج إجادة وتطوير عمله مع الأمانة، مبينا أن الفكرة العامة للبرنامج رائدة، وتحقق نسبة عالية من الرقابة بطريقة مميزة ومتطورة، ولكن البرنامج كان بحاجة للتعريف والتوعية قبل إطلاقه بفترة كافية لتلافي أي رد فعل سلبي لدى المواطنين». لجنة محايدة طالب المجلس البلدي بأن تكون لجنة الاعتراضات ببرنامج «إجادة» محايدة، وتوفير لوائح وأدلة للأشياء التي يلتزم المراقبون بالتفتيش عليها، وبيان تلك اللوائح بمختلف الوسائل، والاستفادة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في تحقيق ذلك، لإتاحة الفرصة أمام أصحاب المنشآت للتعرف عليها، وبالتالي تلافي وقوع المخالفات.
طلبات المجلس البلدي بخصوص برنامج «إجادة» 1 أن تكون لجنة الاعتراضات محايدة 2 توفير لوائح وأدلة للأشياء التي يلتزم المراقبون بالتفتيش عليها 3 بيان تلك اللوائح بمختلف الوسائل 4 الاستفادة من التقنية ووسائل التواصل في التعريف باللوائح