ثمّن وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الدكتور أبوبكر عثمان إبراهيم، ما جاء في كلمة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمام مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حاليا بالقاهرة، والتي تضمنت رسالة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وأيضا بناء الهوية الإسلامية التي أرادها الله عز وجل وأرادها رسوله صلى الله عليه وسلم أن تكون هوية وسطية قائمة على المحبة وأيضا بعيدة عن كل التطرف. وقال وزير الأوقاف والإرشاد السوداني في تصريح له أمس، إن كلمة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كانت شاملة ووافية ومفصلة، وكاشفة للحقائق وأوضح فيها كل ما يقوم عليه نهج المملكة في الاعتدال والوسطية ومحاربة الأفكار المتطرفة وقبول الرأي الآخر والتعايش السلمي ومكانة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين ومنهجها ومبدئها. وأضاف أن المملكة منذ أن قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهي تقوم على نشر الوسطية، كما أن أبناء المملكة نشؤوا على حب الأوطان وحب الآخرين والتعايش مع الآخرين ويكفي أنه يأتي إليهم سنويا من الحجاج والمعتمرين الملايين من المسلمين من أنحاء العالم الإسلامي ويجدون منهم كل المحبة والتقدير والألفة.