فيما تعطلت خدمة الخرائط في تطبيق «سناب شات» الأمر الذي يعد ضربة جديدة للتطبيق الذي يحاول النجاة بعد تداول أنباء تشير إلى أن التطبيق في طريقه للإفلاس، كشف خبراء تقنيون ل«الوطن» عن أبرز الأسباب التي أدت إلى إفلاس الشركة، وهي: تغير تصميم البرنامج، وانسحاب أعداد كبيرة من المستخدمين، ووجود مشاكل متعددة في البرنامج، وظهور برامج أخرى منافسة. تراجع الأسهم ذكر عبدالله السبيعي مختص التطبيقات والتسويق الإلكتروني: «أن شركة سناب شات فقدت 21.6% من قيمتها تزامنا مع انخفاض في سعر السهم المستهدف، حيث أكد أن سبب الانخفاض المفاجئ في الأسهم كان نتيجة انسحاب عدد من المستخدمين بعد تغير التصميم وكثرت مشاكل البرنامج وتعليق التطبيق». وأضاف السبيعي أن محللا بشركة «Drexel Hamilton» ذكر أن سهم سناب شات سيشهد مزيدا من التراجع، على الرغم من أن السهم قد يكون نقطة جاذبة للمستثمرين، لأنه قد يرتفع بعد ذلك إلى أعلى من 30 دولارا للسهم. تعويض الخسائر أوضح السبيعي أن الشركة حاليا تعوض الخسائر ببيع منتجات خاصة فيها مثل: النظارات وغيرها، وذلك من خلال متجرها الرسمي وبأسعار الإعلانات الترويجية. منصات ال social media يعتقد السبيعي أن تراجع تطبيق سناب شات لا علاقة له باستنساخ البرامج الأخرى لنفس التقنيات التي يستخدمها، بل أكد أن لكل برنامج جمهوره الخاص حتى وإن تم نسخ المميزات، وأن لكل منصة من منصات سوشل ميديا اختصاصا، وأنه يرى أن الأولى على الساحة الآن ومن وجهة نظره هي «تويتر». وأضاف السبيعي: «أن جميع التطبيقات ترتفع وتنخفض أسهمها كما تزيد وتتراجع أعداد مستخدميها، لكن التحدي للتطبيقات يكمن في رفع أعداد المستخدمين اليومي للمنصات». وأعرب أن لكل منصة مشاهير مبدعين في المحتوى، وبين أن المشهور الذي يمتلك أكثر من منصة يستطيع الاستمرار، خصوصا إذا كان متعدد المواهب ومميزا ومتجددا في الطرح. الصمود عن التراجع رأى الخبير التقني عبدالله السبع أن السبب الرئيسي في الانخفاض المفاجئ لأسهم شركة سناب شات، يعود إلى خلط الشركة في قراراتها وتغيير التصميم الذي أثر على عدد كبير من المستخدمين وتفاعلهم، وبين أن أمر تراجع الشركة يعود لها فيما لو غيرت طريقة التصميم وحسنت التطبيق، فمن المؤكد رجوع التفاعل له من جديد. وأوضح أن الشركة قادرة على الصمود عن التراجع، كما رجع تطبيق تويتر وإنستجرام للساحة من جديد. تنبؤات أوضح السبع : «أنه لا أحد يعلم هل سينتهي تطبيق سناب أم لا، لأن الموضوع يعتبر متغيرا»، وأما عن مصير مشاهير سناب «فقد رأى أنه من المؤكد انتقالهم إلى المنصات الأخرى عندما يتراجع التطبيق ويختفي».
أسباب إفلاس شركة سناب شات 1 تغير التصميم 2 انسحاب أعداد من المستخدمين 3 كثرت مشاكل البرنامج 4 وجود برامج أخرى منافسة